الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوي وأحكام.. ماذا يفعل الله معك وأنت تعصيه؟.. هل زوجي في الدنيا هو نفس الشخص بالآخرة؟.. وزكاة شهادات البنوك من الفوائد أم رأس المال؟

صدى البلد

فتاوى وأحكام

ماذا يفعل الله معك وأنت تعصيه؟ .. محمد داود يجيب

هل زوجي في الدنيا هو نفس الشخص بالآخرة؟ .. الإفتاء تجيب

هل الزكاة على شهادات البنوك تكون من الفوائد أم رأس المال؟

هل يجوز الاقتراض لأداء العمرة .. اعرف الرأي الشرعي

هل يجوز أداء الصلاة قبل وقتها بسبب السفر أو العمل.. اعرف الضوابط

هل الزكاة على شهادات البنوك تكون من الفوائد أم رأس المال؟

 

نشر “صدى البلد”، خلال الساعات الماضية، عددا من الأخبار الدينية المهمة والفتاوى التي تشغل الأذهان وتهم المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، نرصد أبرزها في هذا الملف. 

 

ماذا يفعل الله معك وأنت تعصيه؟.. سؤال أجاب عنه الدكتور محمد داود، المفكر الإسلامي، والأستاذ بجامعة قناة السويس. 

وقال الدكتور محمد داود، في بيانه ماذا يفعل الله معك وأنت تعصيه؟ عبر مقطع فيديو له،  لا يوجد ذنب يبعدك عن الله تبارك وتعالى، موضحا أنه بمجرد النية والتوكل على الله سبحانه وتعالى هذا له معنى، بل وأنت في المعصية الله يتلطف بك. 

واستدل بقوله تعالى: "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ"، فرغم أنهم عصاة لم يناديهم سوى بالعباد، مبينا أنه من رحمة الله بك وأنت في المعصية يسترك، وأنت على المعصية الله يرزقك، ويتولاك ويناديك. 

 

كما وجهت سيدة سؤالا إلى الصفحة الرسمية لـ دار الإفتاء، جاء فيه، "هل الزوج في الدنيا سيكون هو الزوج في الآخرة، أم هناك فرصة للاختيار؟".

رد الشيخ أحمد ممدوح، عضو لجنة الفتوى بدار الإفتاء خلال البث المباشر لدار الإفتاء عبر موقع "فيسبوك"، ضاحكا: "إنتي معتقدة أن زوجك اللي مزهقك في الدنيا سيكون هو نفس طباع الزوج في الآخرة"، موضحًا أن الزوج في الآخرة له "خلقة أخرى".

وأضاف عضو لجنة الفتوى بدار الإفتاء، "في الآخرة من يريد شيئا سيطلبه من الله سبحانه وتعالى وسيحققه له".

 

وقال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق إن الأموال المودَعة بالبنوك والتي تُدِرُّ عائدًا بمعدَّلٍ ثابت فيها الزكاة إذا حال عليها الحول القمري، ومقدار الزكاة الواجبة فيها هو ربع العشر أي: اثنان ونصف بالمائة من أصل المال.

وأضاف خلال فتوى له عبر صفحته الرسمية قائلا: أمَّا ما يقال من أن الزكاة تُستَحَقُّ على العوائد فقط: فهذا اجتهاد لبعض أهل العلم مبناه على اعتبار المال المودع في البنك كالأرض التي تجب الزكاة فيما تخرجه من نتاجها، بجامع أن كلًّا منهما أصل ثابت يُدِرُّ دخلًا يتعيَّش منه صاحبه، ويضره الانتقاص من أصله، وليس ذلك عامًّا في كل أنواع الاستثمار.

وأوضح جمعة من الاستثمار ما لا زكاة فيه أصلًا بالغًا ما بلغ الدخل أو العائد فيه، وحينئذٍ فالأصل أن الزكاة تخرج ربع عشر المال المودَع، فإن كان ذلك المال بالنسبة لصاحبه كالأرض بالنسبة لصاحبها في تَعَيُّشِه منها وتَضَرُّرِه من انتقاص أصلها فله أن يكتفي بإخراج عشر أرباحه الناتجة منه، ويكون ذلك مجزئًا له عن زكاة هذا المال المودَع، وذلك على رأي بعض أهل العلم .

 

حكم الاقتراض لأداء العمرة .. أوضح الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء، حكم الاقتراض لأداء العمرة، مؤكدًا أن من امتلك جزءًا من المبلغ المطلوب لأداء العمرة، وكان ينقصه جزءًا آخر؛ جاز له أن يقترض ويعتمر.

من جانبه قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من شروط فريضة الحج أن يكون الإنسان مستطيعًا لذلك، فإن كان الإنسان لا يملك تكاليف الحج أو العمرة فلا حرج عليه.

وأضاف «عثمان» في فتوى له : ما حكم الاقتراض لأداء الحج أو العمرة؟ أنه لا نقترض لأداء فريضة الحج أو العمرة فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها فالحج شرطه أن يكون على المستطيع والاستطاعة مادية أولًا ثم بدنية ثانيًا.

وقال للسائل: "إذا كنت لا تمتلك تكاليف الحج فلا تقترض لتحج أو لتعتمر، ولكن من اقترض وذهب لأداء الحج او العمرة فحجه صحيح ولا حرج فى ذلك ولكن لا ننصح بهذا حتى لا يقع الإنسان نفسه فى الدين لأن الحج على المستطيع القادر وأنت بهذا غير مستطيع".

 

هل يجوز أداء الصلاة قبل دخول الوقت لعذر كالسفر أو بسبب المحاضرات .. سؤال ورد إلى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بالفيسبوك .

وأجاب الدكتور محمد وسام، مدير إدارة الفتوى المكتوبة بدار الإفتاء، أنه يجوز للمسافر الذي تتحقق فيه شروط السفر؛ جمع صلاتي الظهر والعصر وقصرهما، وجمع المغرب والعشاء وقصر الأخيرة.

وأوضح «وسام»عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، أنه لا يجوز للعبد أن يصلي قبل دخول وقت الصلاة الذي يتم الإعلان عنه بالأذان، مشيرًا إلى أنه يجوز له جمع الظهر مع العصر، وجمع المغرب مع العشاء.

ولفت إلى أن جمع التقديم يكون بصلاة العصر بعد الظهر في وقت الظهر، والعشاء مع المغرب كذلك، مضيفًا أن جمع التأخير يكون بصلاة الظهر قبل العصر في وقت العصر، والمغرب مع العشاء كذلك.

وأضاف أمين الفتوى أن الفتاة الجامعية أو المرأة أو أي إنسان؛ يجوز له أن يقضي الصلاة التي فاتته أثناء يومه؛ في حال عجزه عن أدائها في وقتها بسبب عدم وجود مكان للصلاة للمرأة مثلًا أو أي سبب آخر منعه حقيقة من أداء الصلاة في وقتها.