الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل تأثم المرأة على عدم صلاة زوجها.. أمين الإفتاء يجيب

صدى البلد

هل تأثم الزوجة على زوجها الذي لا يصلي ؟ .. سؤال ورد إلى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بالفيس بوك  .. أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء للرد على أسئلة المتابعين قائلا: الزوجة ليس عليها إثم شرعي، ولَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى، ولكن عليها أن تصابر على تقديم النصيحة الدائمة له، فقد قال ربنا سبحانه وتعالي وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ۖ لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكَ ۗ وَالْعَاقِبَةُ للتقوى».

وأضاف أمين الإفتاء : «أنتِ مأمورة شرعًا أن تأمريه بالصلاة، دائماً، والأمر هنا الإرشاد وليس الإلزام بالحكمة والموعظة الحسنة، يجب أن تلطف معه القول، وفي الوقت المناسب بالعبارات التي تحببه في ذلك الأمر، ويجب عليك الصبر وألا تتعجلي النتيجة، وعليك بالدعاء المستمر بظهر الغيب أن يحبب إليه المداومة على الصلاة، وأن يكرهه في سلوك التكاسل عن الصلاة والمغافلة».

حكم من شك في عدد ركعات الصلاة

 

وذكر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن سجود السهو عبارة عن سجدتين متواليتين بعد التشهد الأخير وقبل السلام من الصلاة.

وأوضح الأزهر في فتوى له، أنه إذا التبس عليه عدد الركعات فلم يدر كم صلى؟!، فإنه يبني على الأقل ويتم صلاته ويسجد للسهو، فلو شك هل صلى ثلاثا أم أربعا يعتمد أنه صلى ثلاثا ويأتي برابعة ويسجد للسهو، والصلاة صحيحة.

واستشهد مركز الأزهر بأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- نسي وأكمل صلاته وسجد سجدتي السهو، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إحدى صلاتي العشي، فصلى ركعتين ثم سلم، فقام إلى خشبة معروضة في المسجد فاتكأ عليها كأنه غضبان، ووضع يده اليمنى على اليسرى وشبك بين أصابعه، ووضع خده الأيمن على ظهر كفه اليسرى، وخرجت السرعان من أبواب المسجد، فقالوا: قصرت الصلاة؟ وفي القوم أبو بكر وعمر فهابا أن يكلماه، وفي القوم رجل يقال له: ذو اليدين فقال: يا رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة؟ فقال: لم أنس ولم تقصر، فقال: أكما يقول ذو اليدين؟ فقالوا: نعم، فتقدم فصلى ما ترك، ثم سلم، ثم كبر وسجد مثل سجوده أو أطول، ثم رفع رأسه وكبر، ثم كبر وسجد مثل سجوده أو أطول، ثم رفع رأسه وكبر فربما سألوه، ثم سلم.