الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد وفاة 17 شخصا خلال 24 ساعة.. وزير الداخلية يحذر الجزائرين من القاتل الصامت| ما القصة؟

الجزائر
الجزائر

وجه وزير الداخلية والجماعات المحلية بـ الجزائر، إبراهيم مراد، نداء للجزائريين بضرورة التحلي بالحيطة والحذر، بعد وفاة 17 شخصا خلال يومين، في 3 حوادث متفرقة لتسرب الغاز.

وقال المسؤول الجزائري، خلال وقوفه على استعدادات بلاده لاحتضان منافسات كأس إفريقيا للاعبين المحليين، إنه: "شيء مؤسف تسجيل عدد كبير من حالات الاختناق بالغاز رغم الحملات التحسيسية التي نقوم بها بصفة دورية".

ودعا وزير الداخلية، حسب ما نقله موقع "سبق"، العائلات في الجزائر لتكون يقظة من أجل تفادي حوادث الاختناق التي تؤدي غالبا إلى الوفاة، قائلا: "أتوجه إلى كل العائلات حتى تكون حذرة ويقظة لتفادي مثل هذه الحوادث الخطيرة التي تحصد ضحايا من مختلف الأعمار".

مخاطر الاختناق بالغاز

وتابع: "نتمنى أن يأخذ المواطنون في الجزائر حذرهم ويأخذوا بعين الاعتبار الإرشادات الخاصة بالوقاية من خطر الاختناق بالغاز".

وأعلنت الحماية المدنية في الجزائر ، الثلاثاء، عن وفاة 17 شخصا من جراء التسمم بغاز أحادي أكسيد الكربون في البلاد، من بينهم أفراد من نفس العائلة.

وعُثر على تسعة أشخاص من العائلة نفسها متوفين مساء الاثنين، في منزلهم في بوسعادة، جنوب الجزائر العاصمة، بحسب ما نشرت الحماية المدنية على صفحتها على موقع فيسبوك.

أعلنت الحماية المدنية الجزائرية الثلاثاء عن وفاة 17 شخصا من جرّاء التسمم بغاز أحادي أكسيد الكربون في البلاد خلال الساعات الأربعين والعشرين الماضية.
ومع حلول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، تشكل تسربات الغاز المستعمل للتدفئة وتسخين المياه، خطرا حقيقيا داخل منازل عدد من المواطنين الجزائريين، حيث تحصد حوادث الاختناق، أرواح العشرات كل سنة.

ومطلع شهر ديسمبر الماضي، أطلقت وزارة الداخلية بالجزائر، حملة وطنية لتعزيز الجهود التوعوية حول أخطار استخدام الغاز المنزلي، بعد تكرر حوادث الاختناق بأحادي أكسيد الكربون.

وينظم جهاز الحماية المدنية بالجزائر حملات سنوية، تشدد على أهمية الحذر واليقظة من مخاطر غاز أحادي أكسيد الكربون الذي لا رائحة ولا لون له، والذي لا تتفطن غالبية العائلات لتسربه إلاّ بعد فوات الأوان، بالرغم من أن سبل الوقاية منها بسيطة جدا.

ويرجع مسؤولو الحماية المدنية وقوع هذه الحوادث إلى "سوء تركيب تجهيزات التدفئة  وتسخين الماء من طرف أشخاص غير مؤهلين، إلى جانب غياب الصيانة وعمليات المراقبة  الدورية ومنافذ التهوية".

وكشفت الحماية المدنية الجزائرية، أن العام الماضي شهد إلى حدود شهر نوفمبر، وفاة 105 شخص جراء اختناقهم بغاز أحادي أكسيد الكربون،  فيما تم إنقاذ حياة 3257 آخرين.