EN 
وصف جندي أوكراني في بلدة سوليدار المتنازع عليها الوضع السيء، اليوم الخميس، قائلاً: “لقد تم التخلي عننا للتو”.
وحسب شبكة “سي إن إن” قال الجندي الذي لم يحدد هويته لأسباب أمنية، عبر الهاتف: “لقد حاولنا الانسحاب، لكن الروس موجودون بالفعل. إذا لم يكن هناك أمر بالانسحاب اليوم، فمن المرجح ألا يكون لدينا وقت للمغادرة. قيل لنا إننا سوف ننسحب. والآن نحن فقط مهجورون”.
وأضاف أن الطعام نفد من الجنود، ونفد الماء منهم، وإنهم أصيبوا بجروح، وقال إنهم ما زالوا بحوزتهم بعض الذخيرة.
وقال: “آخر عملية إجلاء كانت قبل ثلاثة أيام. كان الأمر هو الصمود حتى النهاية. بناءً على أصوات المعركة، انسحبت الوحدات الأخرى أو أُمروا بالانسحاب. قيل لنا أصمدوا”.
وأضاف: “نحن نحاول الصمود لأطول فترة ممكنة. ولكن يمكن لأي شخص أن يتعب ويصل إلى الحد الأقصى في النهاية. من المستحيل الحفاظ على معنويات عالية فقط لفترة طويلة”.
وأعلنت مجموعة “فاجنر” الروسية، أنها استولت على سوليدار بالكامل.
وزعم لواء النقل الجوي 46 الأوكراني، اليوم الخميس، أنه كان “يشن هجمات مضادة” في البلدة.
وقالت الوحدة عبر “تلجرام”: “بعد عدة أيام من التراجع، أحرزنا تقدمًا طفيفًا. محطة السكة الحديد ملكنا. المنجم لنا. نحن في انتظار الدعم. سوليدار هي أوكرانيا”.
