الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بأقل التكاليف.. نصائح لديكور منزلك بالإضاءة مع الألوان

صدى البلد

أوضح المهندس عبد الله الحسينى، خبير الديكور الداخلى، أن الكثير من الأشخاص يرغبون في تغيير ديكور المنزل أو إضفاء الحيوية على التصميم الداخلي، ولكن في الوقت ذاته قد لا تتوفر الأفكار المناسبة والمبدعة والنابضة بالحياة، بهدف الحصول على منزل متجدد بميزانية قليلة، ولهذا يوجد أساسيات الديكور الداخلي للمنزل والأمور التي يجب أخذها بالحسبان من الألوان إلى التوازن وغيرها من النقاط. 

وقال المهندس عبد الله الحسينى، إن التصميم والديكور هو علم ودراسة قائمة بحد ذاتها تدرس كفرع منفصل في الجامعات، وجميعنا نحلم بمنزل مبهر وأنيق للغاية، ولأن المنزل يعتبر الملاذ الآمن الذي نلجأ إليه بعد يوم طويل مليء بالأشغال والمصاعب، وهو المكان الذي يشعرنا بالهدوء والانتماء، لذلك عند التفكير في تغيير الديكور يجب التمعن بشكل جدي باختيار القطع التي تتماشى مع شخصية الموجودين في المنزل.

وأضاف: “تعتبر الألوان العنصر الهام الذي يحيي المكان ويبعث النشاط فيه، وكل لون له مدلولاته وتأثيره النفسي، لذلك يجب الشروع باختيار ألوان الجدران قبل الأثاث، والعمل بهذه النقطة يتطلب الجرأة والشجاعة، حيث تقوم على فكرة اختيار ألوان متقابلة في دائرة الألوان مثل الأحمر والأخضر مع إمكانية إضافة ألوان متممة لها من خلال مزجها مع بعضهم البعض بنسب متفاوتة، أو اختيار مبدأ التناغم الثلاثي الذي يقوم على مفهوم اختيار ثلاثة ألوان متقابلة مثل الأخضر والبرتقالي والبنفسجي”.

وأوضح المهندس عبد الله الحسينى، أن الإضاءة في المنزل تعد من أهم عناصر وأساسيات الديكور الداخلي للمنزل، فهي تحيي وتنعش الأجواء الداخلية في المكان، وهناك ثلاثة أنواع من الإضاءة الصناعية، هي الإضاءة الموجهة، والإضاءة المهمة، والإضاءة المزاجية، حيث يمكن استخدام الإضاءة المهمة لطاولات الطعام ومصابيح طاولة السرير الجانبية، أما الإضاءة الموجهة فهي تلك المستخدمة في تسليط الضوء على الأعمال الفنية والمنحوتات وغيرها، أما الإضاءة المزاجية فتعمل على تحسين الرؤية وإضفاء الحيوية على المكان.

وأشار المهندس عبد الله الحسينى، إلى أنه يمكن إضفاء لمسة من الرفاهية والانتعاش للأجواء الداخلية في المنزل من خلال الأزهار والشموع أو اللوحات الفنية التي توضع على مستوى العين لتخلق بعداً آخر في المكان.