الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير: يجب منح درجات كحافز للطلاب المتفوقين في المجالات المختلفة

الدكتور تامر شوقى
الدكتور تامر شوقى

أوضح الدكتور تامر شوقي، خبير تربوي وأستاذ بكلية تربية جامعة عين شمس، الآلية الصحيحة لاكتشاف الطلاب الموهوبين والمتفوقين ورعايتهم.

وقال الدكتور تامر شوقى، في تصريح لـ “صدى البلد”: "لا شك أن الدول المتقدمة لا تقوم علي أكتاف الناجحين فقط، بل تقوم على أكتاف الموهوبين والمبدعين والمتميزين في جميع المجالات، ومن هنا يأتي اهتمام الدولة المصرية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي باكتشاف ورعاية الموهوبين والمتميزين في مختلف المجالات. 

وأضاف أن المدارس هي البيئة الأولى لاكتشاف الموهوبين، وذلك لعدة أسباب، منها أنها المؤسسة الوحيدة  التي:
1. تستوعب جميع الأطفال في المجتمع بدون تمييز وبلا مقابل مادي، بما يسمح بتوسيع قماشة اختيار  الموهوبين منهم.
2. تضم متخصصين قادرين على اكتشاف الموهوبين في جميع المجالات (سواء اللغوية من خلال معلمي اللغات، أو الرياضية من خلال معلمي التربية الرياضية، أو الموسيقية من خلال معلمي التربية الموسيقية، أو الفنية مثل الرسم من خلال معلمي التربية الفنية).
3. يستمر فيها الطفل معظم سنوات حياته (حوالي 12 عاما)، ما يسمح بتتبع نمو موهبته وتنميتها عبر تلك السنوات.
4.  تستطيع اكتشاف الموهبة لدى الأطفال منذ السنوات المبكرة من حياتهم، ما يسمح بصقلها فيما بعد، وذلك على عكس ما إذا تم اكتشاف تلك المواهب في سن متأخرة، أو لم يتم اكتشافها من الأساس. 
5. تسمح للطفل بممارسة مواهبه واستخدام الأدوات اللازمة المتصلة بها بالمجان وبدون أي مقابل.
6. يمكن أن توافر للطفل التوقيت المناسب لممارسة موهبته دون أن تتعارض مع مواعيد الامتحانات.

 

وأشار إلى أن بعض الآليات الصحيحة لاكتشاف هؤلاء الطلاب ورعايتهم تتمثل فى:
1. توفير معلمين متخصصين على مستويات عالية من الكفاءة والتدريب، والذين يمكنهم اكتشاف الطلاب الموهوبين في جميع المجالات، سواء لغوية، أو علمية، أو رياصية، أو موسيقية أو فنية، خاصة في السنوات الأولى من حياة الطفل في المدرسة.
2. تيسير التواصل بين أولياء أمور الطلاب الموهوبين وإدارة المدرسة بما يسمح بتوفير الظروف التي تعمل على تنمية مواهب أطفالهم (مثل توفير أنماط معينة من التغذية الصحية لأولادهم، أو تنظيم مواعيد النوم والاستيقاظ لهم).
3. توجيه أولياء الأمور إلى إشراك أولادهم الموهوبين في الأندية (في حال التفوق الرياضي) أو الفرق المسرحية (حال التفوق الفني) أو قصور الثقافة (حال التفوق اللغوي).
4. عقد مسابقات متعددة المستويات لاكتشاف الموهوبين على مستوى المدرسة ثم الإدارة ثم المديرية ثم الجمهورية.
5. منح درجات كحافز للطلاب المتفوقين في المجالات المختلفة.
6. استضافة بعض المتخصصين في مجالات المواهب المختلفة (سواء من الأندية أو قصور الثقافة أو الفرق المسرحية) بالمدرسة لرؤية هؤلاء الموهوبين على الطبيعة ومشاهدة أعمالهم، وبالتالي تيسير ضمهم إلى تلك النوادي. 
7. المرونة في عقد الامتحانات للطلاب الموهوبين حال تعارض مواعيد امتحاناتهم مع اشتراكهم مع مسابقات مهمة، بما يسمح لهم بدخول الامتحانات مرة أخرى بعذر.
8. توعية أولياء الأمور أن موهبة أولادهم سواء الرياضية أو الفنية أو الموسيقية ليست مضيعة للوقت، بل تتكامل مع عملية التعليم.