الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أين تلك الآية من واقع الناس؟|خالد الجندي: البعض يتناسى هذه الأخلاقيات والآداب

خالد الجندي
خالد الجندي

قال الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن من رحمة الله بالناس أن بعث فيهم النبي محمد صلى الله عليه وسلم ليعلمهم تلك الأخلاقيات والآداب والقيم والمثل التي حاول البعض أن يتناساها.

الأخلاقيات والآداب والقيم

وأشار خالد الجندي خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأربعاء، إلى أن الأخلاقيات والمثل التى يجب ألا نتناساها مثل عندما تقرأ "وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا".

ولفت خالد الجندي إلى أنه عندما تقرأ هذه الآية تتعجب أين تلك الآية من واقع الناس اليوم، موضحاً أن الله يقول "وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا"، ومعنى ذلك أن الله أمرنا بأمر مباشر ومحدد "اعبدوا الله" وقرن به عدم الشرك ولم يكتفي بذلك وقال "وبالوالدين إحسانا".

الله ينظر إلى قلوب العباد

كما أكد الشيخ خالد الجندي، في حديث سابق، أن الله سبحانه وتعالى ينظر إلى قلوب العباد فى هذه الأوقات كما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم تعرف على الله فى الرخاء يعرفك فى الشدة.


كما أوضح خالد الجندي أن الله ناظر الآن إلى قلب العبد، لا فيه رخاء يدوم ولا شدة تدوم المولى عز وجل يقول ولنبلونكم بشىء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والصدقات، وعاقبة هذا ستكون خيرا.

رسالة هامة لتجار مصر

كشف الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، معنى قوله تعالى "ويل للمطففين"، موضحًا أن التطفيف هو أن يصل السائل لحافة الإناء، مؤكدًا أن الله أعد وادي في جهنم اسمه "ويل" لمن أخذ شيئا دون حقه.

ووجّه الجندى، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المُذاع عبر فضائية "dmc"، رسالة  لكل التجّار قال فيها: «إنكم مراقبون من الله سبحانه وتعالى، وقال الرسول عليه الصلاة والسلام "التاجر الصدوق الأمين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين"، وحديث الرسول أيضًا: "إنَّ التُّجارَ يُبعثون يومَ القيامةِ فُجارًا ؛ إلا من اتَّقى اللهَ، وبَرَّ وصدق"، ويكون ذلك لمن اتقى الله في أقوات الناس ولم يدخر السلع أو يخفيها حتى تزيد أسعارها ويتحجج بزيادة سعر الدولار وهي الكلمة التي يبرر بها التاجر سرقة الشعب».

وتابع: «يا تجّار مصر.. اتقوا الله في أهل مصر.. ستسائلون يوم القيامة بين يدي الله، وأعلم أن فيكم من يتقى الله في كل جنيه، لكن البعض منكم يحتاج لأن يراقب نفسه وأن يعيد حساباته بينه وبين ربه»