الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قصة ملهمة للرحالة مروان الفيتوري.. يوثق طبيعة ليبيا التي لم تطلها الحروب

الرحالة الليبي مروان
الرحالة الليبي مروان الفيتوري

على الرغم من الأحداث والحروب التي مرت بها ليبيا خلال السنوات الأخيرة، إلا أن هذا لم يمنع ابنائها من الترويج لجمالها الساحر والأماكن السياحية خاصة الصحراء، وهي المادة التي اتخذها الرحالة مروان الفيتوري الذي تجول لتصوير أماكن ساحرة ومختلفة من ليبيا.

وبدأ الرحالة مروان الفيتورى مواليد مدينة بنغازي عمله كمصور لأماكن ساحرة من الجبل الأخضر، فبدء باعداد  الرحلات جمع المرافقين والتجهيز لرحلاته، ومن خلالها يلتقط العديد من الصور التاريخية التي توضح للمواطن المناطق الآمنة التي لم تطلها قنابل الحروب.

ويقول مروان الفنتوري، عبر مقطع فيديو متداول، أنه بدء عمله كمصور لمعالم ليبيا من 2002 ويقول «في الماضي لم يكن هناك فيسبوك، كنا نخرج ونصور ونستكشف المكان».

مضيفًا أنه بعد ظهور التطور التكنولوجي المختلف بدء في نشر توثيق معالم المدن الليبية مثل الجبل الأخضر والصحراء اللليبية وغيرهما، ثم طور من هوايته أكثر، و قام بتنظيم رحلات جماعية لليبيين لتنشيط السياحة الداخلية بعد الحروب والأزمات التي عصفت بالشعب الليبي.

وتحول بها «مروان» إلى رحالة: «استفدت من تعليمي بكلية الاقتصاد قسم إدارة أعمال في تنظيم الرحلات»، ومن بينها ماغيدت - الغابه المتحجره في الجنوب الليبي.

بدأ الرحالة الليبي في التطور أكثر، فأصبح يوثق كل رحلاته للمدن والمناطق الليبية، مثل مدينة غدامس ومنبع المياه والمدينة المتحجرة على الحدود الجزائرية، بالإضافة إلى الصحراء الليبية.

ويقول: «بنصور وثائقي كتير عن ليبيا، والفترة القادمة سأكشف وثائقيات عن غموض وأسرار ليبيا، وجمالها،  وعملنا أنشطة مثل يوم للقفز في البحر لأن عندي هواية الغطس، وسعيد بكل اللي وصلنا له، لازم نعرف العالم إن ليبيا بلد سياحية جميلة، وإن الحروب لم تؤثر علينا ولا زلنا قادرين».