الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ورشة عمل إسبانية بالقاهرة حول الإتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين

صدى البلد

استضافت القاهرة على مدى 3 أيام ورشة عمل حول الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين، في إطار مشروع "CONMIGO"، الذي ينفذه مكتب التعاون الإسباني في مصر للتعاون في مجال إدارة الهجرة.

عقدت ورشة العمل في مقر معهد البحوث الجنائية والتدريب في القاهرة بالتعاون مع مكتب النائب العام.

وحضر الجلسة الافتتاحية السفير جبر، رئيس لجنة التنسيق الوطنية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالأشخاص، والسفير كريستيان برجر؛ رئيس وفد الاتحاد الأوروبي لدى مصر، والمستشار أحمد السعيد، رئيس معهد البحوث الجنائية والتدريب.

وأشاد السفير برجر في كلمته الافتتاحية بالتدريب باعتباره نتيجة ممتازة للتعاون الثنائي بين المؤسستين الإسبانية والمصرية.

كما كُرمت ورشة عمل مشروع "CONMIGO” بحضور بياتريس سانشيز، النائب العام للمحكمة العليا في إسبانيا، ورئيس وحدة مكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالأشخاص التابعة لمكتب النائب العام، وكارولينا باريو، النائب العام المنتدب للهجرة والتعاون الدولي، وهما من كبار الخبراء الإسبان المتخصصين بهذا الشأن. 

وبحثت ورشة العمل مجموعة متنوعة من الموضوعات، من بينها الإطار الدولي المنظم لهذه الجرائم، فضلًا عن إجراءات التحقيق وغسل الأموال ونظام الحوالة.

وكانت حلقة العمل أيضًا فرصة للمدعين العامين الإسبان، والمصريين لتبادل المعرفة والخبرة بشأن إدارة القضايا المعقدة، كما تم تمكين الحاضرون من تطبيق ما تعلموه في اليوم الأخير من الورشة.

واختتم التدريب بحفل عام، تضمن حضور ألفارو إيرانزو غوتيريز سفير إسبانيا. 

وكررت رئيسة «NCCPIM&TIP» امتنانها للتعاون الإسباني على الشراكة المستمرة، مشددة على أن الاتجار بالأشخاص ليس جريمة دولية فحسب، إنما يعد انتهاكا لحقوق الإنسان.

من جانبه، سلط السفير إيرانزو الضوء على التزام إسبانيا بالاتفاق العالمي للهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية وبروتوكول باليرمو، وشدد على أن الاتجار بالأشخاص يؤثر على أضعف السكان، ولا سيما النساء، وبالتالي لابد من وجود نظام عدالة يراعي منظور الجنس.

ويهدف مشروع "CONMIGO" الذي ينفذه التعاون الإسباني و "NCCPIM&TIP" إلى تعزيز قدرة المؤسسات المصرية، وتعزيز تبادل المعرفة والخبرات الفنية في إدارة الهجرة، فضلًا عن زيادة الوعي بخطر الهجرة غير النظامية والذي يتم تمويله من قبل الاتحاد الأوروبي.