الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نائب: المدارس أصبحت خاوية من الطلاب والمعلمين بسبب الدروس الخصوصية

النائب عاطف علم الدين،
النائب عاطف علم الدين، عضو مجلس الشيوخ

طالب النائب عاطف علم الدين، عضو مجلس الشيوخ، بضرورة مواجهة الدروس الخصوصية ، قائلا: المدارس أصبحت خارج الخدمة وخاوية من الطلاب ،رغم جهود الدولة فى زيادة عدد الفصول الدراسية .

 

وأشار إلى أهمية زيادة عدد لجان المتابعة لتقوم بمتابعة تواجد الطلاب بالمدارس على الأقل مرتين فى الأسبوع لافتا إلى أن تطوير التعليم وضبط العملية التعليمية لن يتحقق إلا بتواجد الطالب والمعلم داخل المدرسة .

 

وشدد النائب عاطف علم الدين على خطورة استمرار سناتر الدروس الخصوصية، والتى  لا يجوز أن  تكون بديلا للمدرسة، حتى نحقق المطلوب من تطوير التعليم من خلال الاعتماد على فهم الطالب وليس حفظه للمنهج.

 

جاء ذلك أمام الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم، خلال عرض  طلب مناقشة المقدم منه وعشرين عضوا  عامة بشأن هجرة الطالب والمدرس للمدرسة طوال العام الدراسي من أجل الدروس الخصوصية.

 

وقال  النائب: نحتاج  إلى كشف  الإجراءات التي تم اتخاذها لإصلاح كثير من الأوضاع الحالية في كل مراحل التعليم وأولها هجرة الطالب والمدرس للمدرسة طوال العام من أجل الدروس الخصوصية.

 

وأشار إلى أن الكثير من المدارس تحول لمبان لا فائدة منها، مع أن أهم دور للمدرسة هو التربية والتثقيف والتوجيه والإرشاد وبناء الشخصية ثم التعليم.

 

وأكد فقدان المدرسة هذا الدور طوال السنوات الماضية، قائلا: أصبح لدينا شباب ينقصه الكثير في بناء الشخصية بعد أن تحولت العملية التعليمية إلى تعليم مواز في البيوت والسناتر من أجل الدروس الخصوصية التي دمرت التعليم لدينا، وجعلت القضية الأولى لدى الطالب وولي الأمر هي البحث فقط عن درجات وكيفية شراء الشهادات للانتقال إلى المراحل الأعلى.

 

وقال النائب: "ولو كان التعليم الموازي هو الحل لأغلق العالم كله المدارس"، مشيرا إلى تصريحات الطالبة الحاصلة على المركز الأول في الثانوية العامة العام الماضي التي أكدت عدم ذهابها للمدرسة واعتمادها على الدروس الخصوصية، قائلا: الأمر يستحق وقفة من وزير التربية والتعليم.

 

وتساءل النائب عاطف علم الدين على الإجراءات التى اتخذتها وزارة التربية والتعليم ضد أحد الطلاب من أوائل الجمهورية فى الثانوية العامة بعد تأكيدها فى عدد من وسائل الإعلام على اعتمادها على الدروس الخصوصية وليس المدرسة، وهو ما يضعف من إمكانية نجاح منظومة التعليم فى مصر.