الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مات غدرا..والدا ضحية الوايلي يرويان واقعة مقتل ابنهما الطالب على يد عامل سوداني..فيديو

صدى البلد

"مات صلاح ، مات اللى كان بيصرف عليّ أنا  وأبوه وأخوه ، مات اللى كنت بحوّش عشان أجوزه ، سابنى وراح بعيد، وأنا مش مصدقة اللى حصل ..بس حاسة انه مش مرتاح فى تربته ، لأن القصاص لسه محصلش فى القاتل".  

بهذه الكلمات التى صاحبتها الدموع روت والدة الشاب صلاح ابن منطقة الوايلى واقعة مقتله على يد شاب سودانى بطعنة فى البطن ".

قالت " فوجئت باتصال من أبيه ، يخبرنى أن صلاح ابنى 24 سنة طالب بكلية التجارة ، طعنه شاب سودانى الجنسية فى بطنه، وهو فى المسشتفى " . 

وتابعت الأم " الأهالى أخبرونى أن صلاح كان بيهزر مع القاتل اللى بيشتغل فى محل فول، ورماه بحجر واتنين ، وواحد جه فى وش القاتل، وبعد كده كل واحد راح لمكان بعيد عن الآخر، لكن الشاب السودانى جه للمكان اللى فيه ابنى ، وطعنه  من الخلف  بالسكين اللى  دخلت بطول 30 سنتيمتر  جوة جسم ابنى، عملتله نزيف حاد " . 

وتابعت " كنت فاكرة إن الطعنة بسيطة، جريت على المستشفى ، وهناك طلبت أشوف ابنى ، وكان جسمه كله دم ، ومتعلقله كل الاجهزة ، وقالولى هيعمل عملية ، لأن الطعنة  عملت نزيف كبير اتأثر بيه القلب والرئة، ولازم يسيطروا عليه ، وبعد ساعات قالى الدكتور شدى حيلك البقاء لله ، صلاح مات ".  

وأضافت الأم " مكنتش مصدقة اللى حصل ، حسيت انى فى حلم ، صلاح اللى كان بيصرف علينا وسندنا أنا وأبوه وأخوه فى الدنيا مات ، حسبى الله ونعم الوكيل ..عايزة القصاص من القاتل " . 

والد الضحية: القصاص من القاتل 

وسرد والد الضحية تفاصيل الواقعة لصدى البلد "قائلا: جالى تليفون وأنا فى الشغل ، قالولى صلاح طعنه واحد سودانى  بسكين ، وهو دلوقتى  فى  طريقه للمستشفى ، جريت على هناك ، وعرفت انه كان بيهزر مع شاب  سودانى الجنسية يعمل فى محل فول  بالعباسية ، وانتهى الهزار بينهم، وبعد دقائق عاد الشاب السودانى ، وذهب الى المكان اللى فيه ابنى ، وقام بطعنه بالسكين، طعنة واحدة ولولا ان ابنى ضربه بعيد عنه كان طعنه اكثر من طعنة " . 

وأضاف الأب " أهالى المنطقه جريوا ورا الشاب السودانى اللى كان بيحاول يهرب بعد ما اخد الباسبور بتاعه ، وقاموا بتسليمه للشرطة..ونقلوا ابنى فى عربية خضار للمستشفى ".  

وطالب والدا الضحية بالقصاص من القاتل ، وعدم الاكتفاء بعقوبة الـ7 و10 سنوات كما يحدث فى جرائم القتل التى تقع اثناء المشاجرات .

تفاصيل الواقعة 

تلقى قسم شرطة الوايلى بلاغًا من أحد المستشفيات، يفيد باستقباله شابًّا، مقيمًا بدائرة القسم، مصابًا بجرح نافذ، وتُوفى متأثرًا بإصابته، وبالانتقال وسؤال والده، قرر حدوث مشادة كلامية بين ابنه، «صلاح عبدالعظيم»، 24 عامًا، طالب بكلية التجارة، والمتهم، بائع، ويُدعى «مجاهد. ع»، يحمل جنسية إحدى الدول، وعلى أثرها قام المتهم بطعن المجنى عليه ليلفظ أنفاسه الأخيرة، ويُتوفى في الحال، وتم ضبطه في الحال وبحوزته السلاح المُستخدم في ارتكاب الواقعة «سكين»، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة بسبب خلافات سابقة بينهما، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.