الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

معركة شرسة للسيطرة على فوهليدار.. ولقاء روسي أمريكي هام هذا الأسبوع

حرب مستمرة في أوكرانيا
حرب مستمرة في أوكرانيا

دخلت  القوات الأوكرانية في مواجهة "شرسة" مع المقاتلين الروس منذ يوم أمس، الجمعة، للسيطرة على بلدة فوهليدار، جنوب غرب دونيتسك، حيث يتقاتل الجانبان على طول الجبهة الجنوبية، وفق ما ذكرت شبكة “فرانس 24”.

في غضون ذلك، قال حاكم المنطقة إن ثلاثة على الأقل قتلوا بعد أن قصفت القوات الروسية حيا في كوستيانتينيفكا اليوم، السبت.

وذكر الحاكم بافلو كيريلينكو، أن أربعة مبانٍ سكنية وفندقًا قد تضررت، وأن رجال الإنقاذ ومسئولي الشرطة تواجدوا في الموقع "لتوثيق جريمة أخرى ارتكبها الروس".

وفي وقت سابق اليوم، السبت، قال كيريلينكو إن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب سبعة على الأقل في ضربات روسية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.

يأتي ذلك، فيما يلتقى نائب وزير الخارجية الروسي بالمبعوث الأمريكي الجديد.

وذكرت وسائل إعلام روسية اليوم، السبت، أن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف سيعقد اجتماعا مع لين تريسي، السفيرة الأمريكية الجديدة في موسكو ، مطلع الأسبوع المقبل.

وصلت تريسي إلى موسكو في وقت سابق من الأسبوع الماضي، حيث قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن السفيرة الأمريكية الجديدة لن تحسن العلاقات بين البلدين بسبب ما وصفته بـ "الحرب المختلطة" المستمرة التي تشنها واشنطن ضد روسيا.

في هذه الأثناء، قال الرئيس الأوكراني فولوديمر زيلينسكي إن الوضع على الجبهة  "حاد للغاية"، لا سيما في منطقة دونيتسك الشرقية، حيث تكثف روسيا هجومها.

أبلغ زيلينسكي أيضًا عن معارك كبيرة تدور في فوهليدار، إلى الجنوب الغربي من العاصمة الإقليمية دونيتسك، وباخموت، إلى الشمال الشرقي. 

تم سحق باخموت إلى حد كبير بسبب الهجمات الروسية المتكررة.

ودخلت القوات الأوكرانية في مواجهة "شرسة" مع المقاتلين الروس أمس، الجمعة، للسيطرة على بلدة فولدار جنوب غرب دونيتسك، فيما يتقاتل الجانبان على طول الجبهة الجنوبية.

وقال دينيس بوشلين، زعيم منطقة دونيتسك الذي عينته موسكو، إن "تطويق هذه المدينة وتحريرها لاحقًا يحل العديد من المشاكل".

ونقلت عنه وسائل الإعلام "قريبا، قد تصبح فولدار نجاحا جديدا ومهما للغاية بالنسبة لنا".

لكن كييف قالت إن البلدة، التي كان عدد سكانها قبل الحرب حوالي 15 ألف نسمة، ما زالت محل نزاع.