EN 
أجرت وكالة سبوتنيك الروسية حوارا مع خالد الدوري وهو مسؤول رئيسي في القسم الأمريكي من المخابرات العراقية في الفترة ما قبل غزو عام 2003 ، لمناقشة أكاذيب وزير الخارجية الامريكي كولن باول في الأمم المتحدة وعواقبها لتبرير غزو العراق.
وقال الدوري، وفقا لـ سبوتنيك "في عام 2003 ، إن باول حمل قارورة أثناء حديثه بالامم المتحدة زعم أنها قد تحتوي على الجمرة الخبيثة "كدليل" على أن العراق كان يطور أسلحة دمار شامل.
واضاف الدوري أن هذا الامر بالتأكيد كان ضمن خطة لغزو العراق في ذلك اليوم المظلم للشعب العراقي، لكن على حد علمنا من الوثائق التي تم اعتراضها، بدأت الولايات المتحدة العمل على خطة لغزو العراق في وقت مبكر يعود إلى عام 1988، وبعد أشهر قليلة من انتهاء الحرب العراقية الإيرانية.
وأشار إلى أن الأمريكيين كانوا غير راضين عن القوة العسكرية الجادة المتبقية في العراق بعد نهاية الحرب الإيرانية ورفض الرئيس صدام حسين القضاء على نظام الصواريخ الباليستية العراقي، لذلك تم إنشاء ذريعة للغزو وحدث الغزو.
واستطرد المسؤول الاستخباراتي العراقي: كانت هناك عدة عمليات تفتيش من قبل الأمم المتحدة في العراق، واتضح فيما بعد أنهم قدموا جميع البيانات اللازمة للتحضير لتزوير القارورة والغزو اللاحق.
واسترسل: لقد أعطوا هذه القارورة ليس فقط للولايات المتحدة ولكن أيضًا إلى المملكة المتحدة أيضًا، لكن حجج الأمريكيين لم تقنع، على سبيل المثال، عددًا من الدول العربية. فقط الغرب صدقهم. ومع ذلك ، في اجتماع مجلس الأمن الدولي ، فشلوا في الحصول على قرار بإرسال قوات إلى العراق، لكن من المؤكد أن ذلك اليوم كان نقطة اللاعودة.
