الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كيف كان شكل الأهرامات حين تم بناؤها للمرة الأولى؟

صورة لأهرامات الجيزة
صورة لأهرامات الجيزة

لا تزال الأهرامات، تحمل العديد من الألغاز التي لم تعرف أو تحل بعد، حيث صمدت الأهرامات لآلاف السنين منذ نشأتها بمصر القديمة حتى وقتنا الحالي.

ولكن السؤال الذي يلوح في أفق أي شخص يرى الأهرامات، هو كيف بدت الأهرامات حين تم بناؤها لأول مرة؟

وأجاب تقرير نشره موقع  "لايف سينس" على هذا السؤال المحير، موضحاً إنه حين بنيت الأهرامات سواء في الجيزة أو في أماكن أخرى، لم يكن لونها بني رملي كما نراها الأن، بل كانت مغطاة بطبقة من الصخور الرسوبية اللامعة.

كيف بدت الأهرامات حين بنيت

وتأكيداً على هذه المعلومة، قال محمد مجاهد الأستاذ المساعد في المعهد التشيكي لعلم المصريات بجامعة تشارلز في براغ للموقع العلمي: "كانت جميع الأهرامات مغلفة بحجر جيري أبيض ناعم، وكان من الممكن أن يمنح غلاف الحجر الجيري الأهرامات طبقة ناعمة مصقولة تتلألأ باللون الأبيض الساطع تحت أشعة الشمس المصرية".

اثار الغلاف لا تزال موجودة

فيما قال  محمد مجاهد الأستاذ المساعد في المعهد التشيكي لعلم المصريات بجامعة تشارلز في براغ ، أن  أهرامات الجيزة  حتى وقتنا هذا لا تزال  تحتفظ ببعض من غلافها الأصلي من الحجر الجيري ، على الرغم من أنها تبدو أكثر تعرضًا للعوامل الجوية مما كانت عليه في العصور القديمة، حيث يمكن رؤيته على قمة هرم خفرع بالجيزة.

شكل تصوير للاهرمات بعد بناءها

ووفقًا لمتاحف اسكتلندا الوطنية - التي تعرض إحدى كتل الحجر الجيري الأصلية- استخدم البناة حوالي 6.1 مليون طن (5.5 مليون طن متري) من الحجر الجيري أثناء بناء الهرم الأكبر في الجيزة وحده .

استخدام غلاف الهرم خوفه

فيما أوضح تقرير موقع “لايف سينس”، أن  الهرم الأكبر -   المسمى بهرم خوفو نسبة إلى الفرعون خوفو، الذي أمر به في عهده (حوالي 2551 قبل الميلاد إلى 2528 قبل الميلاد) - هو الأكبر والأقدم بين جميع الأهرامات القائمة في الجيزة، ومع ذلك، فقد أعيد استخدام أحجار غلافه في وقت لاحق لأعمال بناء أخرى تحت حكم المصريين ، كما كان الحال بالنسبة لمعظم قذائف الأهرامات.

شكل الأهرامات في الوقت الحالي

وأوضح عالم المصريات مارك لينر، بأن هناك أدلة على أن أحجار الغلاف بدأت في التجريد في عهد توت عنخ آمون (حوالي 1336 قبل الميلاد إلى 1327 قبل الميلاد)، واستمر هذا الأمر حتى القرن الثاني عشر الميلادي.