EN 
قال وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، اليوم الثلاثاء، إن المساعدات العسكرية غير المسبوقة التي قدمها الغرب لأوكرانيا فشلت في منع خسائر كبيرة في صفوف قوات الجيش الأوكراني.
وقال شويجو: ”في الشهر الأول من هذا العام وحده، بلغت خسائرهم أكثر من 6500 عسكري، و 26 طائرة، وسبع طائرات هليكوبتر، و 208 طائرات بدون طيار، و 341 دبابة ومركبات قتالية مدرعة أخرى، و 40 مركبة قتالية مع أنظمة إطلاق صواريخ متعددة”.
مع هذه الخسائر، وإدراكًا منهم أنه لا يمكنهم هزيمة روسيا عسكريًا، قال شويجو إن السلطات الأوكرانية واصلت اللجوء إلى الأعمال الإجرامية التي تهدف إلى ترويع السكان المدنيين في الأراضي التي احتلتها روسيا حديثًا، في إشارة إلى مناطق دونيتسك ولوجانسك وزابوريجيا وخيرسون.
وأضاف: “القوات المسلحة الأوكرانية تضرب المناطق السكنية والمستشفيات والأماكن التي يتجمع فيها المدنيون، وترتكب أعمالًا إرهابية في المرافق الحكومية والاجتماعية”، مضيفًا أن مثل هذه الأعمال هي دليل على “الطبيعة البربرية” للسلطات الأوكرانية.
وأشار شويجو أيضًا إلى أن الجانب الأوكراني رفض الاتفاق على وقف مؤقت لإطلاق النار خلال عيد الميلاد التقليدي في أوائل يناير، واستمر في شن قصف مكثف على أهداف مدنية خلال العطلة.
وأوضح أن قوات كييف أطلقت أكثر من 500 قذيفة مدفعية خلال هذه الفترة.
وذكر أن القوات الروسية، في غضون ذلك، نجحت في تحرير عدد من القرى في منطقتي دونيتسك وزابوريجيا على الرغم من الجهود المستمرة للولايات المتحدة وحلفائها لإطالة أمد الصراع.
وتعهد شويجو بأن تستمر موسكو في ضمان سلامة جميع المواطنين الروس في الأراضي المكتسبة حديثًا وكذلك جميع المواطنين الأوكرانيين الذين يتعرضون للإبادة الجماعية من قبل نظام كييف.
