فتاوى تشغل الأذهان
حكم التسمية بـ أسماء فيها تزكية أو مدح للإنسان
أحكام المسلم في الشتاء.. 4 رخص لأداء العبادات
عبادة واحدة أكثر منها فى شهر رجب .. الإفتاء توصي بها
نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تشغل الأذهان وتهم المسلم في حياته اليومية، نرصد أبرزها في فتاوى تشغل الأذهان.
في البداية، ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "ما حكم التسمية بالاسم المتضمن تزكية أو مدحًا؟
وأجابت دار الإفتاء على السؤال، بأن الأصل هو جواز التسمية بأيِّ اسمٍ، إلَّا ما وردَ النهيُ عنه أو عن جنسه في الشرع؛ كأنْ يكون مختصًّا بالله تعالى بحيث لا يُطْلَق إلا عليه سبحانه؛ كاسم الله، والرحمن، أَمَّا الأسماءُ التي لا ينفرد بها الله سبحانه وتعالى، بل يمكن أن يتصف بها بعض البشر، فلا مانع من التسمية بها؛ لأنه بمجرد إطلاق الاسم على أحد الأشخاص ينفصل عن معناه، كما أنَّ التَّسمِّيةَ بأسماء التزكية والمدح الأصل فيها الجواز من غير كراهةٍ، إلَّا إذا قُصِد التبرك بها والتفاؤل بحُسْن ألفاظها، فيكرهُ التسميةُ بها حينئذٍ.
وأوضحت، أن التسمية تكريم للإنسان؛ لأنه يُعْرَف بالاسم ويُمَيَّز به عن غيره، فهي مطلوب شرعي يدخل في جملة التكريم الوارد في قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ﴾ [الإسراء: 70]، وقد حكى الإمام ابن حزم الاتفاق على فرضيتها؛ فقال في "مراتب الإجماع" (ص: 154، ط. دار الكتب العلمية): [اتَّفقوا أنَّ التسمية للرجال والنساء فرض] اهـ.
ودليل ذلك قوله تعالى: ﴿رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا﴾ [مريم: 65].
وقد روى الإمام البخاري في "صحيحه" عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «أَخْنَى الأَسْمَاءِ يَوْمَ القِيَامَةِ عِنْدَ اللهِ رَجُلٌ تَسَمَّى مَلِكَ الأَمْلاَكِ» ومعنى أخنى: أوضع وأحط.
وقد رَغَّب الشرع الشريف في تحسين الأسماء، وألَّا يكون في الاسم قبحُ معنًى أو ذمٌّ أو سَبٌ؛ فروى أحمد في "مسنده"، وأبو داود في "السنن"، وابن حبان في "الصحيح" عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّكُمْ تُدْعَوْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَسْمَائِكُمْ وَأَسْمَاءِ آبَائِكُمْ فَأَحْسِنُوا أَسْمَاءَكُمْ».
وبناءً على ذلك: فالأصل هو جواز التسمية بأيِّ اسمٍ، إلَّا ما وردَ الشرعُ بالنهي عنه أو عن جنسه؛ كأنْ يكون مختصًّا بالله تعالى بحيث لا يُطْلَق إلا عليه سبحانه؛ كاسم الله، والرحمن، أَمَّا الأسماءُ التي لا ينفرد بها الله سبحانه وتعالى، بل يمكن أن يتصف بها بعض البشر، فلا مانع من التسمية بها؛ لأنه بمجرد إطلاق الاسم على أحد الأشخاص ينفصل عن معناه، كما أنَّ التَّسمِّيةَ بأسماء التزكية والمدح الأصل فيها الجواز من غير كراهةٍ، إلَّا إذا قُصِد التبرك بها والتفاؤل بحُسْن ألفاظها، فيكرهُ التسميةُ بها حينئذٍ.
كشف الشيخ محمد العشماوي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، عن الرخص التي رخصها لنا الشرع الحنيف لأداء العبادات في وقت البرد الشديد في فصل الشتاء.
وقال العشماوي، في منشور على صفحته على فيس بوك، إن الشرع الحنيف، أجاز لنا التخلف عن صلاة الجماعة في المسجد، بسبب البرد الشديد، وأباح الصلاة في البيت ولو صلى المسلم منفردا فله ثواب الجماعة.
وأشار إلى أن الشرع أجاز لنا الجمع بين الصلاتين، بسب المشقة في تكرار استعمال الماء للوضوء، واحتياجه إلى البول الكثير الناقض للوضوء بسبب البرد، لا سيما لمن كان عنده تحسس من البرد، أو يحتاج إلى دخول الحمام كثيرا، وتجديد الوضوء.
كما أجاز لنا الشرع، التيمم لمن كان يتضرر باستعمال الماء البارد، أو يشق عليه، ولا يتيسر له استعمال الماء الساخن، وهو ضربتان على تراب أو نحوه، ولو كان غبار الفِراش أو الجدار، ثم يمسح بالضربة الأولى وجهه، وبالثانية يديه إلى المرفقين!
وأشار إلى جواز المسح على الخفين، أو الجوربين الثخينين، لا الخفيفين، لمدة يوم وليلة (أربع وعشرين ساعة) للمقيم، وثلاثة أيام بلياليهن (اثنتين وسبعين ساعة) للمسافر، بشرط لبسهما على وضوء، ويبدأ وقت المسح من أول مسح عليهما بعد لبسهما - على المختار - لأن الشريعة أناطت الحكم بالمسح لا بالحَدَث!
وتابع: فلو فُرض أنه لبس الخفين الساعة السابعة صباحا، ثم ظل على طهارته، ثم أحدث، ثم توضأ، ومسح على الخفين في الوضوء، بديلا عن غسل الرجلين، وكان ذلك في الساعة الثانية عشرة ظهرا؛ فهذا أول الوقت، وتكون نهايته بعد تمام أربع وعشرين ساعة للمقيم، واثنتين وسبعين ساعة للمسافر، ولا يصح المسح على الخفين بعد مُضِيِّ المدة، ولا بعد نزع الخُف.
وقالت دار الإفتاء المصرية، إن من العبادات التي يمكن الإكثار منها في شهر رجب: هى “الدعاء، والمناجاة”، فعش مع ربك وناجه بما أحببت فالدعاء هو العبادة.
يوجد عدد من الطاعات ينبغي على المسلم فعلها والإكثار منها خلال شهر رجب والأشهر الحرم بشكل عام، وهي:
- الإكثار من العمل الصالح، والاجتهاد في الطاعات، والمبادرة إليها والمواظبة عليها ليكون ذلك داعيًا لفعل الطاعات في باقي الشهور.
- اغتنام العبادة في هذه الأشهر، وأبرزها الصيام والصلاة.
- ترك الظلم خاصة في شهر رجب وباقي الأشهر الحرم.
- الإكثار من إخراج الصدقات.