EN 
كشفت الدكتورة دينا أبو الخير، داعية إسلامي وواعظة بوزارة الأوقاف، أسباب زيادة مُعدلات الطلاق في مصر والعالم الإسلامي، لافتة إلى أن الاختلاف بين الزوجين من الأشياء الطبيعية في الحياة هو السبب الرئيسي لزيادة الطلاق.
السبب الرئيسي لزيادة الطلاق
وأضافت أبو الخير، خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على فضائية dmc، اليوم الخميس، أن هُناك طبائع مُختلفة بين الأزواج واهتمامات تُكمل بعضها البعض، مستشهدة بقول الله تعالي: {لتسكنوا إليها}، مشيرة إلى أن مثلث الحياة الزوجية "المودة والسكن والرحمة" من الركائز الأساسية في الحياة الزوجية الناجحة، مؤكدة أنه لا يوجد إنسان مُكتمل الأركان.
وتابعت: "الزوج له القوامة وهى أمر عظيم لو تم فهمه صحيح، ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء تعمل حاليًا على تأهيل الشباب المقبلين للزواج"، مشيرة إلى أن الرجل له اهتمامات وكذلك المرأة، مضيفة: "الأمور التي تؤدي إلى ارتفاع نسب الطلاق في أي بلد إسلامي هو عدم معرفة الطباع والاختلافات بين الأزواج".
عصر الرئيس السيسي
فب حين، أشاد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، بتصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، مؤكداً أن الرئيس يثبت كل يوم ويوضح الفارق بينه وبين الآخرين، مشدداً: “هذا الرجل يتمتع بحسن العشرة ويصون العيش والملح والوعد والجيرة”.
وقال، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، يضرب بيد من حديد بالأفعال لا بالأقوال وبالأعمال لا بالتصريحات بفضل الله عزو وجل، موضحا أن الرئيس يثبت كل يوم أنه عند حسن ظننا به في تدخله المناسب يتصل برؤساء الدول المعنية ويواسي ويعرض المساعدات ويقوم بالفعل بإرسال طائرات محملة بالمساعدات بكل أنواعها لهذه الدول، وهذا تحرك إيجابي عظيم يثبت أن مصر لا تنسى دورها الريادي مهما كانت التحديات التي تواجهها.
وتابع خالد الجندي أن هناك دولا كبرى وعظمى ولديها إمكانيات اقتصادية فوق الخيال تخلت عنهم هذا هو العالم الراقي، مؤكدًا أنه يشرف بكونه مصريًا ويعيش عصر الرئيس السيسي الذي أثبت أن الذي يقود هذه الدولة لابد أن يقودها بأخلاقيات مصر الغالية.
وشدد على أن اختبار وقوع الزلزال، ليس لمن ابتلوا بوقوعه، وإنما بمن لم يبتلوا بوقوعه، لافتا إلى أن ما حدث يتطلب تكاتف إنساني من الجميع للوقوف بجانب الدول المتضررة.
وتابع خالد الجندي، خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على فضائية "dmc"، أمس الأربعاء: "شوف عندما تتحدث عن دور إنسانى هنا تظهر مصر، فتقف انسانيا بجانب الدول المتضررة، رغم ما تعانيه من تحديات اقتصادية يعانى منها كل دول العالم، لكنها رغم كل هذا تقف وتدعم وتؤدى دورها الدولى والانسانى فى المقام الأول، وأرسلت مساعدات إنسانية إلى سوريا وتركيا".
