الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

استمرار حبس المتهم في القضية المعروفة إعلاميا بـ«ضحية التيك توك» بدمياط

المجنى عليها
المجنى عليها

قررت محكمة جنح أحداث الطفل بدمياط، في جلستها المنعقدة اليوم، الثلاثاء، برئاسة المستشار مهند بك الباز، وعضوية المستشارين أحمد الجوهري وخالد علام، حجز القضية المعروفة إعلاميا بـ"طفل التيك توك" للحكم مع استمرار حبس المتهم على ذمة القضية، والمتهم فيها الطالب الطفل “أحمد. ح. ج”، والذي دهس السيدة عواطف المغلاوي بسيارة والده، إلى جلسة 26 فبراير الحالى.

دهس سيدة على طريق الكورنيش 

ترجع أحداث الواقعة إلى دهس السيدة عواطف المغلاوي في حادث أليم بسيارة ملاكي يقودها طفل لم يتجاوز 17 عاما بعد ما هرب من أداء امتحان الفصل الدراسي الأول بمدرسة لغات دمياط، ما أدى إلى وفاتها في الحال. 

ونعت صفحات التواصل الاجتماعى السيدة المتوفاة، وطالبوا بمحاسبة من تسبب في وفاتها.

فيديو التيك توك يكشف الحادث 

وانتشر فيديو عبر تطبيق التيك توك الخاص بالطفل يكشف تفاصيل الحادث دون قصد من الطفل،  حيث كان الطفل بصحبة عدد من أصدقائه بالسيارة ويقوم بتصوير لايف لنشره وهو يقود السيارة بمنطقة الأعصر بكورنيش  النيل، ورصد الفيديو لحظة قيام الطفل بالاصطدام بالسيدة أثناء عبورها  الطريق وسقوطها جثة هامدة، حيث كان الطفل يقود بسرعة غير عادية، وتناولت جميع مواقع التواصل الاجتماعى هذا الفيديو الذي أصبح فيما بعد دليل إدانة لطفل.

أكثر من رواية للمتهم كشفت حقيقة الواقعة

وصرح  محمد البهوار، محامى المجنى عليها، بأن الطفل في المرحلة الثانوية وترك المدرسة في الفترة ما بين الامتحانات، وقاد سيارة للتنزه، وادعى أكثر من رواية أثناء التحقيقات، إحداها أنه ذهب بصحبه  زملائه لشراء الإفطار، والروايات الأخرى أنه خرج مسرعا من المدرسة بعد أداء الامتحان الأول بالفترة الأولى، وكانت بصحبته والدته التى أصيبت فجأة بأزمة صحية وكان يريد أن ينقذها، فخرج بالسيارة مسرعا، وهو ما تم الدفع بتضارب أقواله أمام النيابة.

مطالب بمعاقبة الأب والابن 

وأضاف “البهوار” أن الأب أيضا متهم لأن السيارة ملك له وتركها لابنه القاصر، لأن الطفل ما زال حدثا ولم يتجاوز عمره 18 عاما، وأن السيارة ملك لوالده.

وطالب بمعاقبة المتهم حتى يكون عبرة لكل من يهمل ويستخف بأرواح الناس.