زعيمة المعارضة في تركيا: القمامة خارجة عن السيطرة ومخاوف من القوارض

قالت زعيمة حزب الخير التركي المعارض، ميرال أكشنار، إن القمامة خارجة عن السيطرة في منطقة الكارثة، مضيفة أن "أكوام القمامة ستجذب القوارض بعد فترة."

ويحذر الخبراء من مخاطر الأمراض بسبب أكوام القمامة وسط دعوات متكررة لمراحيض محمولة للأسر النازحة.

وأضافت أكشنار أن المرحلة التالية ستكون وباء "، مذكرة بمقتل حوالي 10.000 شخص خلال تفشي الكوليرا الذي دمر البنية التحتية لهايتي في عام 2010.

من جانبه، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي عادة ما يظل متحديًا في مواجهة الانتقادات، إن الوكالات الحكومية كانت بطيئة في إرسال عمال الإنقاذ وتقديم الإغاثة للضحايا في الأيام الأولى للزلزال، وما زالت وسائل التواصل الاجتماعي التركية تعج بالنداءات والمطالبات بالخيام واللوازم الأخرى.

كشفت تقارير إعلامية أمريكية اليوم الثلاثاء أنه بالرغم من الاستعداد لإجراء الانتخابات العامة بتركيا في 14 مايو المقبل، لكن الدمار الهائل والدمار الناجم عن الزلزال قد يدفع أردوغان إلى تأجيلها.

ويخشى منتقدو الحكومة من أن يكون هذا التأخير لمنع أردوغان ، الذي يلقى عليه اللوم بسبب الاستجابة غير الكافية في أعقاب الزلزال، من مواجهة هزيمة حتمية في الانتخابات.

لا تزال فرق البحث والإنقاذ تكافح لتحديد آثار الحياة تحت أكوام الأنقاض التي يقول النقاد إنها تحولت إلى مقابر جماعية أولاً بفعل الزلازل ثم بعد فشل الحكومة في الاستجابة للكارثة بسرعة.

لا يزال التأثير السياسي والاجتماعي والاقتصادي لحجم الدمار الهائل غير معروف ، لكن الخسائر الإنسانية في تزايد. 

ولا يزال ملايين النازحين يسعون بشدة لتلبية الاحتياجات الأساسية بما في ذلك الملاجئ ومنتجات النظافة والتدفئة في الطقس البارد. وكانت المقاطعات التركية العشر التي تضررت من الزلزالين المدمرين اللذين ضربا البلاد، موطنًا لأكثر من 13 مليون شخص.