الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بمشاركة السيسي.. مصر تتسلم رئاسة لجنة الوكالة الإنمائية للاتحاد الإفريقي لمدة عامين.. ونواب: تعكس دورها الريادي بالمنطقة.. وفرصة لمواجهة المشكلات الاقتصادية بالقارة السمراء

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي
  • برلمانية: ما قدمته مصر من محاور بمثابة رؤية متكاملة متعلقة بالتنمية والتطوير بالقارة الأفريقية
  • برلماني: كلمة الرئيس السيسى خارطة طريق لتحقيق التنمية المستدامة بالقارة الافريقية 
  • برلماني يثمن تأكيد السيسي على أهمية مشاركة الدول الأفريقية فى مجال البنية التحتية

 

 

أشاد عدد من نواب البرلمان بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس الأربعاء عبر تقنية الفيديو كونفرانس في أعمال الدورة الأربعين للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقي "النيباد"، وذلك بمشاركة رؤساء الدول والحكومات الأفريقية الأعضاء في اللجنة.

وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع شهد تسلم مصر لرئاسة اللجنة التوجيهية للنيباد من الرئيس الرواندي "بول كاجامي"، وذلك بإجماع أعضاء اللجنة لدعم الترشح المصري، ومن المقرر أن تمتد رئاسة مصر للجنة لمدة عامين.

 

وتعد مصر إحدى الدول المؤسسة لمبادرة النيباد، التى تعد الذراع التنموى للاتحاد الأفريقى، وتضم اللجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات النيباد فى عضويتها 33 دولة ، وتمثل المحفل السياسي المفوض بمتابعة تنفيذ أهداف النيباد . 

وبداية، أكدت د. شيماء محمود نبيه عضو مجلس النواب ، أن تسلم الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة اللجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقى "النيباد"، يعكس الدور المصري في أفريقيا، وما توليه القيادة السياسية من دعم لقضايا القارة الأفريقية في كافة المحافل الدولية.

وأشارت “نبيه” خلال تصريح صادر لها اليوم، إلى أن العلاقات بين مصر ودول أفريقية تتميز بالقوة والمتنانة وحرص مصر علي أن تكون صوت لمطالب القارة السمراء في دعم الإعمار وتحقيق التنمية المستدامة بالقارة الأفريقية وتحقيق  أهداف أجندة التنمية الأفريقية 2063 . 

وأوضحت عضو النواب، أهمية كلمة الرئيس السيسي بهذه المناسبة والتي تضمنت عرضاً لأولويات الرئاسة المصرية للنياد مؤكدة إن ما قدمته مصر من محاور هي رؤية متكاملة متعلقة بالتنمية والتطوير بالقارة الأفريقية ، وما يتعلق بالأزمة الإقتصادية العالمية التي تمر بها جميع الدول وهو ما يتطلب بذل الجهد مع شركاء القارة في حل أزمة الديون المتراكمة، مؤكدة أن مصر علي مدار السنوات الماضية منذ تولي الرئيس السيسي ،وعملت علي توطيد العلاقات مع القارة الأفريقية وتعاون مشترك معها في كافة قضايا القارة هو ما ترجم لرئاسة مصر لمجموعة النيباد.

 

بينما اعتبر الدكتور محمد عبد الحميد وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقى "النيباد" بعد أن تسلمها من الرئيس الرواندى "بول كاجامي" وذلك بإجماع أعضاء اللجنة لدعم الترشح المصرى وتمتد رئاسة مصر للجنة لمدة عامين، بمثابة فرصة كبيرة لمواجهة جميع المشكلات والتحديات الاقتصادية التي تواجه دول القارة السمراء . 

وقال "عبد الحميد" فى بيان أصدره اليوم، إن الرئيس السيسى فى كلمته التى القاها وضع خارطة طريق لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة داخل الدول الافريقية مشيداً بأولويات رئاسة مصر لوكالة الاتحاد الافريقى للتنمية "النيباد"، خلال الفترة من 2023 إلى 2025 والتى جاءت فى كلمة الرئيس السيسى وفى مقدمتها تكثيف جهود حشد الموارد المالية فى المجالات ذات الأولوية بالنسبة للقارة، ومن بينها تطوير البنية التحتية، بما يصب مباشرة فى صالح تحقيق أهداف أجندة التنمية الأفريقية 2063، لاسيما من خلال حشد التمويل لقائمة المشروعات ذات الأولوية فى مجال البنية التحتية، والتى تتضمن 69 مشروعًا خلال الفترة من 2021-2030، من بينها مشروع خط الربط الملاحى بين بحيرة فكتوريا والبحر المتوسط، والذى أَشْرُف بتولى ريادته، وكذا طريق القاهرة كيب تاون، ضمن مشروعات أخرى ذات أهمية لدولنا".

وأشاد باهتمام الرئيس السيسى بمحور التحول الصناعى، والبناء على ما تم تحقيقه من نتائج، خلال القمة الأفريقية الاستثنائية حول التصنيع، التى انعقدت فى نيامى فى نوفمبر 2022، وبما يضمن تطوير سلاسل القيمة المضافة القارية، التى أصبحت تمثل ضرورة قصوى، خاصة بعد تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية مع الإسراع من تحقيق الآمال المستهدفة من اتفاقية التجارة الحرة القارية، وذلك بالانتهاء من المفاوضات على كافة بروتوكولاتها الإضافية، مع دعم الدول الأفريقية على تعظيم الاستفادة، مما ستتيحه الاتفاقية من فرص للاندماج فى الاقتصاد العالمى، ومن زيادة فرص العمل، خاصة بين قطاعات الشباب والمرأة . 

كما أشاد بتأكيد الرئيس السيسى على أهمية مشاركة الدول الأفريقية لخبراتها فى مجال البنية التحتية، إذ انخرطت مصر فى تجربة تنموية رائدة فى مجال البنية التحتية، على مدار الأعوام الثمانية الماضية مثمناً حديث الرئيس السيسى عن المشروع التنموى الضخم، وهو سد "جوليوس نيريري" فى تنزانيا والذى يعد نموذجًا يحتذى به، للتعاون بين الدول الافريقية فى المجال التنموى، ويتم تنفيذه بأيادٍ مصرية وتنزانية، ونحن على أتم استعداد لمشاركة خبرات الشركات المصرية مع الدول الأفريقية الشقيقة الأخرى . 

وأعلن عبد الحميد اتفاقه التام مع رؤية الرئيس السيسى المتعلقة بتكثيف التعاون والتنسيق مع الشركاء الدوليين، ومؤسسات التمويل الدولية، لسد الفجوة التمويلية فى مشروعات التنمية المستدامة، وتخفيف أعباء الديون عن الدول الأكثر تضررًا مع الاستفادة من المبادرات الجديدة التى يتم طرحها خلال قمم الشراكات التابعة للاتحاد الأفريقي معرباً عن ثقته التامة فى قدرة مصر على تحقيق امال وطموحات الاشقاء الافارقة فى تحقيق التنمية الشاملة داخل مختلف الدول الافريقية . 

 

من جانبه، أعرب المهندس عبد السلام خضراوى عضو مجلس النواب، عن ثقته التامة فى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال رئاسته للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقى "النيباد" بعد أن تسلمها من الرئيس الرواندى "بول كاجامي"، وذلك بإجماع أعضاء اللجنة لدعم الترشح المصرى، ومن المقرر أن تمتد رئاسة مصر للجنة لمدة عامين سيحقق نجاحات كبيرة لتحقيق التنمية الشاملة داخل دول القارة السمراء وتنفيذ أهداف النيباد، خاصةً فى مجالات الزراعة والأمن الغذائى، وإدارة الموارد الطبيعية وتغير المناخ، والتكامل الإقليمى والبنية التحتية، وتنمية الموارد البشرية، وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، والحوكمة الاقتصادية مشيداً باولويات ورؤية مصر لتحقيق التنمية الشاملة داخل القارة السمراء . 

وأشاد " خضراوى " فى بيان أصدره اليوم، بجميع القضايا التى تناولها الرئيس السيسى فى كلمته وتحديد أولويات رئاسة مصر لوكالة الاتحاد الافريقى للتنمية "النيباد خلال الفترة من 2023 إلى 2025، التى تمثل أهدافا ستسعى مصر جاهدة لتحقيقها بالتعاون مع الدول الأفريقية الشقيقة، ومن خلال سكرتارية الوكالة وفى مقدمتها تكثيف جهود حشد الموارد المالية فى المجالات ذات الأولوية بالنسبة للقارة، ومن بينها تطوير البنية التحتية، بما يصب مباشرة فى صالح تحقيق أهداف أجندة التنمية الأفريقية 2063، لاسيما من خلال حشد التمويل لقائمة المشروعات ذات الأولوية فى مجال البنية التحتية، والتى تتضمن 69 مشروعًا خلال الفترة من 2021-2030، من بينها مشروع خط الربط الملاحى بين بحيرة فكتوريا والبحر المتوسط، والذى أَشْرُف بتولى ريادته، وكذا طريق القاهرة كيب تاون، ضمن مشروعات أخرى ذات أهمية لدولنا

وثمن ما جاء فى كلمة الرئيس السيسى فى محور التحول الصناعى، والبناء على ما تم تحقيقه من نتائج، خلال القمة الأفريقية الاستثنائية حول التصنيع، التى انعقدت فى نيامى فى نوفمبر 2022، وبما يضمن تطوير سلاسل القيمة المضافة القارية، التى أصبحت تمثل ضرورة قصوى، خاصة بعد تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية والإسراع من تحقيق الآمال المستهدفة من اتفاقية التجارة الحرة القارية، وذلك بالانتهاء من المفاوضات على كافة بروتوكولاتها الإضافية، مع دعم الدول الأفريقية على تعظيم الاستفادة، مما ستتيحه الاتفاقية من فرص للاندماج فى الاقتصاد العالمى، ومن زيادة فرص العمل، خاصة بين قطاعات الشباب والمرأة"، مثمناً تأكيد الرئيس السيسى على أهمية مشاركة الدول الأفريقية لخبراتها فى مجال البنية التحتية، إذ انخرطت مصر فى تجربة تنموية رائدة فى مجال البنية التحتية، على مدار الأعوام الثمانية الماضية، مشيرا إلى مشروع تنموى ضخم وتكثيف التعاون والتنسيق مع الشركاء الدوليين، ومؤسسات التمويل الدولية، لسد الفجوة التمويلية فى مشروعات التنمية المستدامة، وتخفيف أعباء الديون عن الدول الأكثر تضررًا، مع الاستفادة من المبادرات الجديدة التى يتم طرحها خلال قمم الشراكات التابعة للاتحاد الأفريقي.