EN 
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو اليوم الخميس ، في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الخميس مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج خلال زيارته لتركيا، بشأن طلب كل من فنلندا والسويد للأنضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو" أن طلبات فنلندا والسويد للانضمام إلى لحلف شمال الأطلسي يمكن تقييمها بشكل منفصل.
قال جاويش أوغلو في مؤتمر صحفي في أنقرة بتركيا: "من الممكن بالنسبة لنا تقييم ترشيح فنلندا بشكل منفصل وهذا بلا شك سيكون موضوعًا تمت مناقشته في الاجتماعات التي نعقدها اليوم"، بحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وأضاف: "بعد الإعلان عن إمكانية التوصل إلى قرار مختلف فيما يتعلق بفنلندا ، ناقشنا هذا الأمر مع الدول المعنية وحلف شمال الأطلسي".
وتقدمت كل من فنلندا والسويد بطلب للانضمام إلى الناتو بعد قيام الحرب الروسية على أوكرانيا ، ويجب على جميع الدول الأعضاء الثلاثين الموافقة على طلباتهم.
لكن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هدد برفض عروضهم، واتهم البلدين بإيواء أعضاء من حزب العمال الكردستاني الانفصالي، المعروف أيضًا باسم حزب العمال الكردستاني ، الذي يسعى إلى إقامة دولة مستقلة في تركيا.
كما تدهورت العلاقات بين تركيا والسويد بعد أن اتهم جاويش أوغلو الحكومة السويدية بالتواطؤ في حرق القرآن الكريم في احتجاج في ستوكهولم في يناير الماضي.
كما قال رئيس الناتو ستولتنبرج "أن القضية الرئيسية ليست ما إذا كان سيتم التصديق عليهما معًا ، فالقضية الرئيسية هي أن يتم التصديق على فنلندا والسويد في أقرب وقت ممكن".
وأضاف: "كان موقفي الثابت ولا يزال هو أن الوقت قد حان للتصديق على كل من فنلندا والسويد وجعلهما عضوين كاملين في تحالفنا. لقد خطوا خطوات كبيرة منذ توقيعنا على المذكرة المشتركة بين فنلندا والسويد وتركيا في يوليو في قمة الناتو في مدريد العام الماضي".
كما أفاد بأن السويد وفنلندا أزالوا أي قيود على صادرات الأسلحة، وعززوا تشريعاتهم الخاصة بالإرهاب. كما تقوم السويد بتعديل دستورها وتكثيف التعاون مع تركيا ، كما أنشأت آلية دائمة لمواصلة العمل عن كثب مع تركيا في مكافحة الإرهاب.
وأضاف ستولتنبرج " أن الحكومة التركية والبرلمان التركي هما اللذان يتخذان قرارًا بشأن مسألة التصديق ، وهو قرار تركي وحده".
