الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الأذهان.. خالد الجندي يكشف الفرق بين التسبيح والتقديس في القرآن.. علي جمعة: الصلاة قبل الإسراء والمعراج كانت ركعتين صباحا ومساءً

الصلاة
الصلاة

فتاوى تشغل الأذهان

خالد الجندي يكشف الفرق بين التسبيح والتقديس في القرآن

الإفتاء: الموتى يشعرون بمن يزوروهم ويردُّون عليهم السلام

لصلاة الفجر.. هل يجوز التيمم للجنابة في البرد الشديد

علي جمعة: الصلاة قبل الإسراء والمعراج كانت ركعتين صباحا ومساءً

 

نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تشغل الأذهان وتهم المسلم في حياته اليومية، نرصد أبرزها في تقرير عن فتاوى تشغل الأذهان.

في البداية، قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن كل آيات العقيدة في القرآن، مقسمة إلى تسبيح لله وتقديس لله.

وأضاف الجندي، في لقائه على فضائية "دي ام سي"، أن هناك فرق بين التسبيح والتقديس لله سبحانه وتعالى، وذكر العلماء أن للتسبيح أكثر من 100 فائدة.

وأشار إلى أن التسبيح يعني في اللغة بمعنى البعد، ولذلك سميت السباحة لأن السباح حين يسبح فإنه يبعد عن الشاطئ.

وتابع: والتسبيح لله تعالى هي إبعاد شئ عن ذات الله، وهذا الشئ هو الصفات التي لا تجوز في حق الله، كالموت والنوم والخوف وغيرها.

وأكد أن التقديس، هو كل ما فيه مدح لله عزوجل، فالله قوي وعظيم وغفور ، كل هذه الأسماء تقديس لله تعالى، ولذلك قالت الملائكة لله تعالى (وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ).

وأكد أن العلماء وجدوا في القرآن، أن الله أنزل كل آيات التسبيح بكل صيغ الأفعال، فصيغة الماضي (سبح لله ما في السماوات وما في الأرض) وصيغة المضارع (يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض) وصيغة الأمر (سبح اسم ربك الأعلى).

فيما قالت دار الإفتاء إنه مِن المقرَّر أنَّ الإنسان إذا مات، فإنَّ موته ليس فناءً محضًا أو عدَمًا لا حياة فيه، بل هو انتقال من حياةٍ إلى حياة؛ فيكون مدركًا لكلِّ ما حوله يشعر بمَن يزوره ويردُّ عليه السلام إذا سلَّم عليه.

وأوضحت دار الإفتاء أن هذا ممَّا ثبت عن النبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم في أحاديث متعدِّدة: كحديث عَرْض الأعمال على المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم واستغفاره لنا صلَّى الله عليه وآله وسلم؛ حيث قال: «حَيَاتِي خَيْرٌ لَكُمْ؛ تُحْدِثُونَ وَيَحْدُثُ لَكُمْ. وَمَمَاتِي خَيْرٌ لَكُمْ؛ تُعْرَضُ عَلَيَّ أَعْمَالُكُمْ: فَمَا رَأَيْتُ مِنْ خَيْرٍ حَمِدْتُ اللهَ، وَمَا رَأَيْتُ مِنْ شَرٍّ اسْتَغْفَرْتُ اللهَ لَكُمْ» رواه البزار في "مسنده"، وصححه جمع غفير من الحفاظ؛ كالإمام النووي والحافظ ابن حجر والحافظ السيوطي وغيرهم.

كما يتَّضح ذلك بما ورد في الشرع أيضًا من مشروعية تلقين الميت، ولولا أنه يسمع التلقين وينتفع به لَمَا شُرِعَ ذلك.

وقالت دار الإفتاء إنه  من المقرر شرعًا أن من شروط صحة الصلاة الطهارة من الحدثين الأصغر والأكبر؛ لقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا﴾ [المائدة: 6]، فأمر الله سبحانه وتعالى المسلم إذا أراد الصلاة أن يتوضأ، وإن كان جنبًا فعليه أن يتطهر أولًا من الجنابة.

وعلى هذا: فإن السائل يجب عليه الطهارة من الجنابة قبل القيام إلى الصلاة، ولكن قد يحدث عذر للإنسان يجعله غير قادر على القيام بهذا الشرط؛ كأن يكون مريضًا لا يقوى على الطهارة، أو يكون مسافرًا ولا يمكنه الطهارة، وفي هذه الحالة وهي وجود العذر المانع للطهارة أباحت الشريعة الإسلامية التيمم بدلًا من استعمال الماء.

وأضافت إذا كان السائل صاحب عذر بأن كان لا يستطيع استعمال الماء في الطهارة، وتأكد تمامًا أن استعمال الماء سيضره أو أخبره أهل الخبرة بذلك، فإنه يصح له التيمم بدلًا من استعمال الماء، وتعد هذه طهارة حكمية وتجوز له الصلاة؛ وذلك لما ثبت من أن سيدنا عمرو بن العاص حينما خاف على نفسه الهلاك من استعمال الماء تيمم وصلى وأقره الرسول صلى الله عليه وآله وسلم على ذلك.

وقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الصلاة كانت موجودة من أول يوم في الإسلام، فكانت ركعتين ركعتين، فأقرت صلاة السفر ركعتين، وزادت صلاة الحضر.

وأضاف علي جمعة، في لقائه على فضائية "سي بي سي" أنه كانت الصلاة قبل فرضيتها ، ركعتين الصبح وركعتين في المساء، والذي فرض في الإسراء والمعراج، هي الخمس صلوات بداية من الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء، خمس صلوات في اليوم والليلة، بالهيئة التي نصليها الآن، فما فرض هو الهيئة والعدد للصلوات.

وأكد أنه قبل رحلة الإسراء والمعراج، كانت الصلاة موجودة وكان النبي يؤديها في الكعبة ثم تنظمت في رحلة المعراج من فوق سبع سماوات.