تراجع معدل التأييد الشعبي لـ ماكرون إلى أدنى مستوى له في 3 سنوات

أظهر استطلاع أجرته شركة أبحاث IFOP أن نسبة الفرنسيين الذين يدعمون الأداء الوظيفي للرئيس إيمانويل ماكرون انخفضت إلى مستوى قياسي منخفض قبل انتشار الوباء بلغ 32٪ خلال السنوات الثلاث الماضية على خلفية إصلاح نظام التقاعد المثير للجدل القادم، اليوم الأحد.
 

وقال الاستطلاع إن ماكرون يفقد دعم جميع فئات السكان، بإستثناء الموظفين المؤهلين تأهيلا عاليا ، وجميع الأحزاب السياسية ، بما في ذلك حزب النهضة الحاكم.

وأظهر الاستطلاع أن دعم الرئيس في أوساط حزب النهضة انخفض أربع نقاط مئوية عن فبراير 2020 ، وبين أعضاء الحزب الجمهوري بنسبة 12 نقطة مئوية.
 

وأضافت أن ماكرون كان الأقل شعبية بين العاملين حيث قال 78٪ ممن شملهم الاستطلاع إنهم غير راضين عن أدائه الرئاسي.
 

تم إجراء الاستطلاع عبر الإنترنت في الفترة من 9 إلى 16 فبراير على 1952 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 18 عامًا وما فوق ، يمثلون فئات سكانية اجتماعية ومهنية مختلفة. وبلغ هامش الخطأ 1٪ -2.3٪.

ويوم الخميس ، شارك عشرات الآلاف في خامس احتجاج على مستوى البلاد في باريس ضد إصلاح نظام التقاعد. كان من المتوقع تنظيم ما يصل إلى 200 مظاهرة في جميع أنحاء فرنسا في نفس اليوم ، بما في ذلك في المدن الكبرى ، مثل مرسيليا وليون وبوردو ونانت.

ووقع أول إضراب عام ضد خطة إصلاح المعاشات في 19 يناير ، وجمع أكثر من مليون شخص في جميع أنحاء البلاد ، منهم 80 ألفًا في باريس.

في يناير ، كشفت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن النقاب عن مسودة لإصلاح نظام التقاعد المثير للجدل الذي تخطط الحكومة لاعتماده في عام 2023. وبموجب هذه المبادرة ، تعتزم السلطات الفرنسية رفع سن التقاعد تدريجيًا في البلاد لمدة ثلاثة أشهر سنويًا اعتبارًا من 1 سبتمبر. ، 2023. بحلول عام 2030 ، سيصل سن التقاعد إلى 64 عامًا.