الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

احذروا..المشاعر السلبية معدية لمن حولنا

الإجهاد
الإجهاد

ذهب باحثون إلى أنه مجرد رؤية شخص آخر في موقف عصيب يمكن أن يجعل أجسامنا تطلق الكورتيزول؛ وهو هرمون يشارك في الاستجابة للضغط.

 مقترحين أن هذه الظاهرة، التي يطلق عليها اسم «الإجهاد التعاطفي» تميل إلى أن تكون أكثر انتشارا عند رؤية شخص محبوب أو صديق مقرب في محنة، ولكنها يمكن أن تحدث أيضا عند رؤية شخص غريب يعاني.


ووفق موقع «لايف ساينس» العلمي الذي نقل الخبر، قالت تارا بيرو أستاذة علم النفس وعلم الأعصاب بجامعة دالهوزي بكندا «من الممكن بالتأكيد اللاوعي إدراك مشاعر شخص آخر، خاصة المشاعر السلبية. كان من الممكن اختيار هذا في ماضينا التطوري لأنه سيوفر طريقة غير لفظية للتعبير عن الخطر والخوف».


من جانبه، يقول أستاذ علم الأعصاب بجامعة كامبريدج جو هربرت «إذا أصيب شخص بالذعر، فهو في حالة إجهاد».


وفي هذا الإطار، يعد نقل المشاعر فعلا لا وعيا وفقا لبيرو، التي تشدد «أنها ليست تجربة إنسانية فقط، حيث يمكن للحيوانات الأخرى أن تدرك مشاعر أفراد من جنسها. 


وفي حين أن الإجهاد هو شيء يحاول معظم الناس تجنبه، إلا أنه يلعب دورا مهما لدى كل من البشر والحيوانات.


وتستدرك بيرو فتقول ان «كل الضغوط متساوية وان الاستجابة للتوتر مفيدة للغاية. إنها تهيئ أجسادنا وأدمغتنا للتعامل مع الضغوطات وجعلها بمتناول اليد.

 
جدير بالذكر، وجدت دراسة أجريت عام 2014 ونشرت بمجلة «Interpersona» أن الإجهاد يمكن، في بعض الظروف، أن يكون معديا، وخلصت إلى أن فردا واحدا متوترا لديه القدرة على إصابة مكتب بأكمله.