قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

حماس: الزج بنا في محاكمة مرسي "مهزلة سياسية بامتياز"


أبدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) غضبها الشديد تجاه ما سمته "الزج باسمها في الصراع الدائر في مصر، عبر اتهام الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، بالتخابر معها".
وقال القيادي في حماس، صلاح البردويل، لمراسل وكالة الأناضول للأنباء، صباح اليوم الجمعة : إن "ما يجري مهزلة سياسية بامتياز يٌراد من خلالها تبرير احتجاز الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي".
وتابع: "لا نبحث في منطقية هذا الاتهام من عدمه، فهو زج باسم حركة حماس والشعب الفلسطيني ومقاومته، في أتون هذا الصراع سيئ السمعة في مصر، والذي لا يعرف الحلال والحرام، ويبحث فيه السسياسيون عن إثبات مواقف في مواجهة الخصوم (..) إنها خصومة غير شريفة، لكنها تطال هذه المرة حماس والمقاومة الفلسطينية".
ومضى البردويل قائلا: "أكدنا منذ زمن أنه لا علاقة لنا بما جرى أثناء ثورة 25 يناير2011 ، بغض النظر عن طبيعة التهمة الموجهة.. الجانب المصري لا يملك دليلا واحدا على صحة هذه الاتهامات.. وهذا اتهام سياسي سياسي".
ورأى أن الاتهام يندرج ضمن ما أسمه "الحملة التشهيرية التي يشنها الإعلام المصري ضد حركة حماس، والتي وصلت إلى مطالبة بعض الإعلاميين، مثل توفيق عكاشة وعمرو أديب، بقتل أبناء حماس".
واعتبر أن "هذا الاتهامات فاشية وعنصرية ومرفوضة ومدانة، وتخدم الاحتلال (الإسرائيلي)، وتطعن المقاومة الفلسطينية في ظهرها".
وقال القيادي بحماس إن "القيادة المصرية الحالية لم تتواصل مطلقا مع حماس حول هذه الاتهامات، رغم وجود قنوات تواصل بينهما، وهو ما يعد دليلا على أنها اتهامات سياسية لا دليل عليها".
وبحسب الوكالة المصرية الرسمية للأنباء، اليوم الأربعاء، فإن قاض التحقيق استجوب مرسي وواجهه بالأدلة، ووجه له اتهامات.
وأوضحت الوكالة أن لائحة الاتهامات تضم "السعي والتخابر مع حركة حماس للقيام بأعمال عدائية في البلاد، والهجوم على المنشآت الشرطية، والضباط والجنود واقتحام السجون المصرية وتخريب مبانيها، وإشعال النيران عمدا في سجن وادي النطرون".
هذا إضافة إلى "تمكين السجناء من الهرب، وهروبه (مرسي) شخصيا من السجن، وإتلاف الدفاتر والسجلات الخاصة بالسجون واقتحام أقسام الشرطة، وتخريب المباني العامة والأملاك، وقتل بعض السجناء والضباط والجنود عمدا مع سبق الإصرار، واختطاف بعض الضباط والجنود"، وفقا للوكالة.
ويقطع قرار حبس مرسي الطريق على المطالبين دوليا بالإفراج عنه؛ لكونه كان محبوسا دون توجيه اتهام إليه منذ أن أطاح به الجيش، بمشاركة قوى سياسية ودينية، في الثالث من الشهر الجاري.
من جهته، قال المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، جهاد الحداد، في تصريح صحفي "إن الاتهامات الموجهة إلى مرسي تبدو وكأنها انتقاما للنظام السابق (نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك)، وتدل على أنه يعود بقوة" إلى الساحة السياسية.