الماء ضار في هذه الحالة.. نصائح مهمة للحفاظ على الكلى

تظل الكلى لدينا بصحة جيدة عندما نشرب كمية كافية من الماء، و يحتاج كل جزء من أجزاء أجسامنا إلى الماء ليعمل بشكل صحيح ؛ تشكل ما بين 60-70 في المائة من وزن الجسم. 

ويعتبر البول الناتج عن الفضلات في دمنا إحدى الطرق التي يدعم بها الماء وظائف الكلى، وأن إبقاء الأوعية الدموية مفتوحة يسمح للدم بالتدفق بحرية إلى كليتنا وتزويدها بالعناصر الغذائية المهمة.

ومع ذلك ، فإن نظام التوصيل هذا يواجه صعوبة في العمل إذا أصبت بالجفاف، فعندما نعمل أو نمارس الرياضة بجهد شديد ، خاصة في الطقس الحار والرطب ، من الضروري شرب كمية كافية من السوائل لمنع الجفاف من إتلاف الكلى.

فيما يلي 5 نصائح للتأكد من أنك تشرب كمية كافية من الماء للحفاظ على صحة كليتيك:  

شرب المزيد من الماء يحسن صحة الكلى؟ إليك الطريقة
• احتياج كل فرد إلى 8 أكواب من الماء يوميًا ليس بالمبادئ التوجيهية، هذه مجرد نصيحة عامة تستند إلى حقيقة أن أجسامنا تفقد الماء باستمرار وأننا نحتاج إلى كمية كافية من الماء للبقاء على قيد الحياة وكميات مثالية للازدهار.  

عندما تفشل الكلى ، نادراً ما يفرز المرضى الماء أو لا يفرزونه أبداً، و في الواقع يجب تقييد كمية الماء التي يحصل عليها المرضى الذين يخضعون لعلاج غسيل الكلى بشدة .

فإن الرياضيين مثل عدائي الماراثون قد يستهلكون كميات كبيرة من الماء ، مما قد يقلل من نسبة الملح في الدم ويسبب نقص صوديوم الدم ، وهو مرض خطير.

• أن تكون "ذكيًا في استخدام الماء" بالنسبة للشخص العادي يعني أن تستهلك كمية كافية من الماء أو سوائل صحية أخرى ، مثل العصير غير المحلى أو الحليب قليل الدسم ، لإفراغ العطش والحفاظ على البول الأصفر الفاتح أو عديم اللون، وعليك أن تعلم أنك تعاني من الجفاف إذا كان لون بولك أصفر داكن.

• هناك مشكلتان طبيتان متكررتان يمكن أن تضر بالكلى ، وهما حصى الكلى والتهابات المسالك البولية (UTIs) ، حيث يعتبر الترطيب الكافي أمرًا بالغ الأهمية. عندما يكون هناك ما يكفي من الماء لمنع البلورات المكونة للحصى من البقاء معًا ، فإن حصوات الكلى تتشكل بشكل أقل. تكون الأدوية المستخدمة لعلاج التهابات المسالك البولية أكثر فعالية عندما تذوب في الماء. بالإضافة إلى ذلك ، فإن شرب كمية كافية من الماء يساعد في طرد البكتيريا المسببة للعدوى من خلال مجرى البول.