الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير يوضح الهدف من تطوير المناهج كأداة رئيسية لإرساء قيم حقوق الإنسان

طلاب
طلاب

أكد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على أن تطوير التعليم يعد تطبيقًا لمشروع الدولة، لافتًا إلى جهود الوزارة في تطوير المناهج، بصورة مستمرة، وتزويد مكتبات المدارس بالكتب التي تعزز الإيمان بحقوق الإنسان، وتدعو إلى نبذ العنف والتطرف، والسعي نحو تشكيل بيئة تعليمية مختلفة لا تسمح للتطرف أن يعرف طريقه إلى مؤسساتنا التعليمية.

وفي هذا السياق، أكد الدكتور محمد فتح الله، أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن تضمين مناهج اللغة العربية والتربية الدينية والتربية القومية ما يتناول حقوق الإنسان والمواطنة، بجانب مواجهة ظاهرة التنمر يهدف إلى تعزيز ثقافة حقوق الإنسان في المدارس من خلال مساعدة المجتمعات المدرسية على إدماج قيم ومبادئ حقوق الإنسان ومحاربة التنمر في المجالات الرئيسية للحياة المدرسية، وإظهار التأثير العالمي له.

وأوضح أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن تطوير المناهج من أهم الوسائل التي تساعد على بناء الإنسان وتطويره، وتعد من الأسس الرئيسية في إعداد الأجيال القادرة على تحقيق التغيير المطلوب في المجتمع، ولذلك فإن تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في هذه المناهج يسهم في تعزيز قيم الاحترام والتسامح والتعايش السلمي، ويعمل على مواجهة ظاهرة التنمر والعنف، ويعزز مفهوم المواطنة والانتماء للوطن، ويساعد على بناء مجتمعات متحضرة تعتمد على قيم العدالة والمساواة والحرية.

وشدد الخبير التربوي، علي أن يجب على المجتمعات المدرسية تعزيز قيم حقوق الإنسان في مختلف المجالات الحياتية، وإدماجها في جميع الأنشطة والفعاليات المدرسية، لتحقيق تأثير إيجابي عالمي لتعزيز ثقافة حقوق الإنسان عند طلاب المدارس.

وأضاف أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن هذا التطوير سيساهم في تعزز الاطمئنان الداخلي في نفوس الطلبة بالمدارس، بحيث تترسخ عندهم صفات المسامحة والرحمة والعطاء والرفق وقبول الاخر وتنمية القدرة على التواصل والتقاسم والتعاون مع الآخرين.

وأوضح أهداف تطوير المناهج، وتضمين مناهج اللغة العربية والتربية الدينية والتربية القومية ما يتناول حقوق الإنسان والمواطنة، بجانب مواجهة ظاهرة التنمر:

  • تنمية المهارات العقلية ومهارات حل المشكلات.
  • تضمين المناهج المفاهيم المعاصرة المختلفة الملبية لاحتياجات الإنسان.
  • رعاية القيم والاتجاهات والممارسات الإيجابية صحياً وفكرياً ونفسياً واجتماعياً.
  • دعم التعاون بين المدرسة والأسرة ومؤسسات المجتمع.
  • توفير البيئة المناسبة لاكتشاف وتنمية مواهب و ميول الطلاب والطالبات في مراحل التعليم المبكرة.
  • إكساب الطلاب والطالبات المهارات الحياتية اللازمة للتعايش مع المجتمع بإيجابية.
  • الاستثمار في العنصر البشري من خلال برامج تربوية هادفة.
  • إعداد الطلاب لدورهم الريادي في مسيرة البناء والإنتماء للوطن.

وجاء ذلك خلال استقبال السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بمقر المجلس القومي لحقوق الإنسان لحضور فعاليات لقاء المجلس القومى لحقوق الإنسان مع اتحاد طلاب مدارس الجمهورية، ولمناقشة دور الشباب في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.

وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إلى تضمين مناهج اللغة العربية والتربية الدينية والتربية القومية ما يتناول حقوق الإنسان والمواطنة، بجانب مواجهة ظاهرة التنمر، لافتًا إلى صدور كتاب دورى يوجه بالالتزام بعقد امتحانات مواد الهوية القومية (اللغة العربية، والتربية الدينية، والتربية القومية) في المدارس الدولية والمدارس الرسمية المتميزة، وقيام موجهى هذه المواد بوضع الامتحانات للفصل الدراسى الثانى؛ وذلك لتعزيز الاهتمام بهذه المواد.