EN 
قالت المسؤولة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لويزا فينتون، اليوم الثلاثاء، إن الخسائر المالية الناجمة عن الزلازل التي ضربت جنوب ووسط تركيا الشهر الماضي ستتجاوز 100 مليار دولار، وهذا المبلغ لا يشمل سوريا.
وفي 6 فبراير، هزت تركيا وسوريا المجاورة زلازل كبرى، حيث قدر وزير الداخلية التركي سليمان صويلو عدد القتلى بنحو 45,960، بينهم 4,267 سوريا.
وترك الزلزالان اللذان بلغت قوتهما 7.8 و7.5 درجة، وهما الأكثر فتكا في التاريخ التركي الحديث، الملايين في حاجة إلى مساعدات إنسانية، بينما لا يزال الكثيرون بلا مأوى بعد انهيار آلاف المباني.
وقالت فينتون في مؤتمر صحفي قبل مؤتمر المانحين الرئيسي المقرر عقده الأسبوع المقبل: “من الواضح من الحسابات التي أجريت حتى الآن أن رقم الأضرار الذي قدمته الحكومة ودعمه ... الشركاء الدوليون سيكونون أكثر من 100 مليار دولار”.
وأوضحت أن الرقم المؤقت الذي يغطي تركيا فقط يستخدم كأساس للمؤتمر في بروكسل لحشد المساعدات المالية لضحايا الزلزال في 16 مارس.
وأشارت فينتون إلى أن مقاطعة هطاي في تركيا، التي عانت من أسوأ الأضرار، بدت 'مروعة'، مضيفا أن مئات الآلاف من المنازل قد دمرت.
وقالت: “الاحتياجات هائلة، لكن الموارد شحيحة".
