الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ناصر عاد لأهله بعد 17 عاما.. والده: روحنا للدجالين قالوا غرق وما صدقناش|فيديو

الابن العائد مع اسرته
الابن العائد مع اسرته

في واقعة تشبه الخيال وأفلام السينما ، عاد طفل إلى أهله بعد غياب 17 سنة إلي أسرته بمدينة منوف في محافظة المنوفية، بعد أن ضل طريقه وهو في سن ال 11 في شوارع القاهرة عقب استقلاله قطار من المنوفية إلي القاهرة.

ناصر سمير دندن ، شاب يبلغ من العمر 28 عاما لأسرة بسيطة من مدينة منوف ولديه العديد من الأشقاء خرج من التعليم في سن مبكرة وبدأ في العمل في ورشة نجارة في مدينته بحثا عن الرزق.

الاب مع ابنه العائد

وفي أحد الأيام خرج ناصر كعادته للعمل في ورشة النجارة وذهب لشراء بعض المتطلبات ولم يتمكن من العودة فاستقل قطار وتوجه الي القاهرة.

نزل القاهره حائرا لا يعرف اين يذهب حتي قابلته أحدي الأسر التي تابعت البحث عن أسرته ولكن دون جدوي فاستضافته 17 عاما كابنها.

ويقول الاب سمير رشاد، أن نجله ناصر هو الابن الثالث له وخرج للعمل في سن مبكر وهو في سن ال 11 عاما خرج ولم يعد ورغم محاولات البحث عنه لم نجده لمدة 17 سنة.

الابن العائد مع اسرته 

وأضاف أنه طاف المحافظات والقاهرة ووصل الأمر إلي طرق أبواب الدجالين للعثور علي نجله، حيث استنزفوه ماديا وأخبره أحدهم أن نجله غريق ولكن دون أن يجد له جثة.

وأشار إلي أنه هذه الأيام قام بالاستعانة باقاربه لنشر صور نجله وهو طفل علي مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك من أجل محاولة البحث عنه قائلا " كان قلبي حاسس أنه راجع تاني وحاسس أنه عايش وموجود".

الابن العائد

وتابع الي أنه تلقي اتصالا أن نجله في القاهرة وعثر عليه منذ ١٧ عاما وحدد له أحد المتصلين موعد للمقابلة، قائلا: " اليوم ده ما نمتش روحت صليت الفجر علي محطة القطار وخدت القطار وطلعت علي القاهرة وفعلا اول ما شوفت ناصر قولت ده ابني".

وأوضح أنه حتي الآن لا يصدق أنه وصل لطفله الذي تاه طفلا وعاد شابا، مؤكدا أنهم يتلقون التهاني والتبريكات بعودة نجله من جميع أبناء المدينة.

الابن العائد 

واضاف ناصر الشاب العاد، الي أنه تاه في عمر ال ١١ وكان لا يقدر علي العودة وتوجه الي القاهره ولم يكن يعرف سوي اسمه واسم شقيقه فقط ولا يتذكر شيئا، وربته أحدي الأسر حتي كبر وأصبح شابا وبدأ في البحث عن العمل وبدأ يعمل ليلا ونهارا في أحدي مطابع القاهرة.

وتابع، أن أحد أفراد أسرته التي عاش معهم في القاهره أكد له أن أسرته تبحث عنه وتم الاتصال بهم وسيقوم بمقابلتهم والعودة إليهم ، قائلا " انا ما نمتش اليوم ده وكنت هموت من الفرحة".

كما أطلقت الام الزغاريد بعودة نجلها قائلة " انا مش مصدقة نفسي أن ناصر رجع أن كنت بحلم كل يوم أنه رجع بيته وما صدقتش الدجالين اللي قالوا ده مات".

واضافت قائلة " عرفته اول ما شفته ولما كبر بقا شبه خاله والحمد لله روحي رجعتلي تاني برجوع ناصر".