قال الدكتور أحمد يوسف أحمد، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إنّ الصين وروسيا تريدان إثبات أن هناك إرادة تتحدى الإرادة الأمريكية وقادرة على فرض مصالحها، وقبل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بأيام.
وأضاف “يوسف”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج "في المساء مع قصواء"، على قناة “cbc”، "من الممكن أن يشهد المستقبل بعض الخلافات بين البلدين، كما حدث في نهايات الخمسينيات وبداية الستينيات، ولكن في هذه المرحلة، فإن الصين وروسيا في نفس الخندق".
وتابع أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الصين تريد أن تكسب غطاءً واضحا لدورها العالمي، وهذا الغطاء هو الغطاء الدبلوماسي، وأن ترسخ نفسها كقطب في العالم، وأنها لا تلعب دورا اقتصاديا أو عسكريا فقط، بل دبلوماسي أيضا.