الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نجل شريفة فاضل: فضلت معاها لآخر يوم في حياتها

شريفة فاضل
شريفة فاضل

روى  تامر علي زكي    نجل الفنانة القديرة شريفة فاضل   الاصغر من زوجها الثاني اللواء علي زكي  ذكريات  ومحطات من حياة  الراحلة   قائلاً : " أنا الي كنت قاعد معاه في البين في منزل جاردن سيتي وتزوجت وعدت لها مجدداً حتى وفاة والدي وظللت امكث معها وشقيقي سامي   كان يعود من السفر  كل عام أو عامين   حيث كان يعيش في ايرلندا   لكني لم  ابتعد عنها   خاصة بعد وفاة والدتي .


تابع   خلال مداخلة  عبر  " برنامج " كلمة أخيرة  " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة::ON :" في السنوات الاخيرة عزلت نفسها عن المجتمع بعد مرض والدي الذي اصيب بجلطة واصبح جليساً على كرسي وماعدش عندها نفس تشتغل وظلت تهتم به حتى وفاته  وكانت معزولة بشكل حقيقي وملهاش نفس  تنزل الشارع وظلت في غرفتها   تنتظر الوفاة وكانت بتقول : هعمل إيه تاني في حياتي ؟ هشتغل تاني ليه ؟ وكانت تعبانه  صحياُ من جهة  النفس والقلب ولم تكن أعراض هذا المرض حادة ".


ونفى أن يكون هناك أسباب أخرى لاعتزالها في التسعنيات سوى مرض والده قائلاً : مافيش اسباب   اخرى غير مرض والدي وحتى وفاته  فقدت الشغف   وقررت البقاء في العزلة  حتى وصلت  في  ايامها الاخيرة لمرحلة عدم رغبتها في   مشاهدة  التلفزيون وكانت تبقول : دي مش اصوات   اصلاً عشان تتابعها  ".


مكملاً : مكنتش حادة  ولا صارمة  كانت أطيب   الناس ومافيش حد  مابيحبهاش وكانت سيدة خيرة فتحت بيوت    كثيرة جداً وأنا بحبها كفنانة وكأم  بنفس القدر كنت لما بسمعها بطير وأنا بسمعها وأقرب الاغاني لي  أغاني  أه ياصبر ويالمكتوب  وفيه   أغنية أنا مش ببكي عليك ياحبيبي وكانت من ضمن أغانيها الأخيرة قبل الاعتزال وأنا  حافظ معظم أغانيها ".


وكشف أن الفنانة شريفة فاضل كانت تغني وتتشتقبل الملحنين في منزلها قائلاً: "كانوا بيجولها البيت".

 

شديد   الصرامة
وكشف أن والده كان صارماً    وعنيفاً في المنزل     قائلاً : والدي   كان شديد   الصرامة وكان ممشي البيت كانه في الجيش  وامي كانت   طيبة اوي وهي   الجزء الحنون في المنزل   كانت الشمعة الي مخلياني أعيش أصلاً  ولولا وجود   امي مكنتش عشت مع والدي كان كل حياته تعليمات وقواعد ومفصلش  بين حياته العسكرية والاسرة "