حكى الاستاذ يوسف خليل والد أحد شهداء معركة النصر التى راح ضحيتها نجله نتيجة اشتباكات بين قوات الشرطة ومعارضين ومؤيدين للرئيس محمد مرسي:
قال انا اعمل مدير عام في هندسة جامعة القاهرة لم يكن لى علاقة أنا أو نجلي بالمظاهرات التي تشهدها مصر حتي أننا لم نشارك في أى مظاهرات منذ بدايتها حتي الآن .
البداية جلس نجلي برفقة والدته يوم الجمعة وشاهدوا قناة اليرموك والتى كانت تعرض اشتباكات بين مؤيدين للرئيس محمد مرسي ومعارضين علي كوبرى أكتوبر وتدخل قوات الشرطة وعرضت مشاهد كثيرة لعدد كبيرمن القتلي من أنصار الرئيس مرسي مما أثار دافعه إلي الخروج .
خرج في تمام الساعة ال7 مساء سأله بعض زملائه والذين قابلوه امام المنزل الى اين انت ذاهب فلم يرد عليهم وانطلق الى السيدة عائشة ومنها الى رابعة العدوية .
تلقيت اتصالا هاتفيا في تمام التاسعة مساء يخبرني بان نجلي تلقي خرطوش وان جهاز الموبايل الخاص به متواجد خلف المنصة برابعة العدوية وذهبت واحضرت الموبايل وتوجهت الى قسم اول مدينو نصر ولم اجده وماهى الا الحظات حتى تلقيت مكالمة من احد اقاربي يقول لى "خلاص يا ابو يوسف ابنك مات وفي مشرحة زينهم "