EN 
اجتمع اليوم في محبة السينما والسينمائيين عدد كبير من صناع السينما لحضور تكريم المشاغب والمقاتل محمود عبدالسميع بحضور كلاً من الدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة لشئون السينما ورئيسة المركز القومي للسينما المونتيرة منار حسني، والدكتور محمد العدل ود سمير فرج ورمزي العدل والناقدة صفاء الليثي واخرين من محبي الصناعة. وسرد محمود عبد السمع ذكرياته مع السينما في بدايتها التي كانت تصنع بأقل الامكانيات.
أقيمت علي هامش فعاليات الدورة 24 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للسينما التسجيلية والقصيرة بمحافظة الاسماعيلية، ندوة تكريم لمدير التصوير السينمائى محمود عبد السميع، ومناقشة كتابه للناقد أسامة عبد الفتاح ادارتها الناقدة السينمائية ماجدة موريس.
وخلال الندوة، قال مدير التصوير السينمائى محمود عبد السميع:" كل عمل قمت به له رؤية وإجابة لعدة اسئلة لتحمل الصورة السينمائية مضمون مختلف".
وأشار عبد السميع إلي جماليات صورة الفيلم التسجيلي، والتي تناولها من خلال فصل كامل في كتابه.
وأكد مدير التصوير أنه لا مجال لتصوير مشهد مبهر ولا معني له، مشيرا إلي أنه ليس مخرجا ولكنه أخرج.
وأضاف محمود عبد السميع أن هناك مقولة شائعة أن مهنة الإخراج مهنة من لا مهنة له.
واختتم بأنه شارك في ٣٠ فيلما روائيا، وأجبر علي تصوير فيلمين، مشيرا إلي أنه لم يعتزل، وأنه أبدع في إبراز معني الصورة.
وعن نجله مدير التصوير إسلام عبد السميع، قال إنه دخل كلية الهندسة، ولكنه اتجه نحو التصوير وتفوق فيه.
من جانبه قال الناقد السينمائي والكاتب الصحفى، أسامة عبد الفتاح: “تحملت مسئولية كبيرة لكتابة الكتاب وزرته ١٠ مرات في البيت، وسجلت لأكثر من ٢٠ ساعة”.
وأشار إلي أن محمود عبد السميع، دائما يقول إن الكتاب هو التكريم الحقيقي له وان لحظة استلام الدرع وحصوله علي التكريم تمر والكتاب هو الابقي للاجيال المتوالية.
طالب أسامة بعمل قاعدة بيانات وأرشيف للفنانين في جميع مجالات السينما تكون متاحة لكل الباحثين، من أجل التسجيل الأمين الدقيق، مضيفا أن التكريم مستحق واختيار جيد من إدارة مهرجان الإسماعيلية للسينما التسجيلية والقصيرة في دورته 24، مشيرا إلي أنه تكريم مشرف لانه في العام الذي نحتفل فيه بالموبيل الذهبي لانتصارات اكتوبر.
ولفت إلى مشاركة محمود عبد السميع في مجموعة من أهم الأفلام التي سجلت انتصارات وأوجاع الشعب المصري من حرب الاستنزاف إلى ما بعد الحرب.
وأوضحت الناقدة السينمائية ماجدة موريس، إن الكتاب يحتوي علي ٨ فصول.
