EN 
أعلن المتحدث بأسم الرئاسة الروسية "الكرملين"، ديمتري بيسكوف، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره السوري بشار الأسد، سيتناولان العلاقات بين دمشق وأنقرة في محادثات في موسكو.
ويأتي ذلك خلال زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى موسكو، والتي تعتبر الزيارة الأولى له إلى خارج سوريا بعد وقوع الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وروسيا وتسبب في وقوع الآلاف من الضحايا.
وقال بيسكوف: "موضوع العلاقات السورية التركية سيتم التطرق إليه اليوم بطريقة أو بأخرى"، وجاء ذلك ردا على سؤال حول كيفية تأثير المحادثات الروسية السورية على احتمال اجتماع الأسد مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأضاف بيسكوف أن بوتين والأسد سيناقشان العلاقات الثنائية وتسوية الأزمة السورية، مشيرا إلى أنه "لذلك أولا وقبل كل شيء، سيناقشان العلاقات الثنائية الروسية السورية، ثم التعاون في التسوية السورية على هذا النحو، مع التركيز على السيادة المطلقة وسلامة أراضي البلاد".
ووصل الأسد إلى موسكو في زيارة رسمية، أمس الثلاثاء، برفقة وفد كبير من الوزراء، حيث كان في استقباله في مطار فنوكوفو في موسكو، المبعوث الرئاسي الخاص للشرق الأوسط وأفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوجدانوف، وسفير سوريا لدى روسيا بشار الجعفري، والسفير الروسي في سوريا ألكسندر يفيموف.
وجاء الرئيس السوري إلى موسكو لإجراء محادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وقد التقى الزعيمان آخر مرة في سبتمبر 2021، عندما ذهب الرئيس السوري أيضا إلى موسكو.
