ختام دورة أئمة ووعاظ ليبيا الثامنة عشرة بمقر منظمة خريجي الأزهر

قال الدكتور محمد المحرصاوي - نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، إن الروابط الوثيقة بين شعبي مصر وليبيا ممتدة على مدار التاريخ، وإن انعقاد مثل هذه الدورات إنما يأتي لمواجهة الفكر المتطرف في مختلف المجالات، وأكد أن المركز الرئيس للمنظمة وفرعها بليبيا على تواصل مستمر لتلبية كافة الاستفسارات وعقد الندوات وورش العمل للمساهمة في تفنيد الأفكار التي يتم رصدها لمواجهة تيارات التشدد.

ختام دورة الأئمة الليبيين

جاء ذلك خلال حفل ختام دورة الائمة الليبيين الثامنة عشرة التي عقدتها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمقرها الرئيس بالقاهرة بالتعاون مع أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب، بحضور الدكتور عبدالدايم نصير - أمين عام المنظمة، والدكتور حسن الصغير - رئيس أكاديمية الازهر العالمية للتدريب.

ونقل الدكتور المحرصاوي تحيات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وتمنياته للمتدربين بالتوفيق والسداد.

وأشار إلى أن المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالتعاون مع أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب قامت بتدريب أكثر من سبعمائة إمام وخطيب وواعظ من دولة ليبيا الشقيقة وفق منهج علمي رصين على أيدي كبار علماء الأزهر الشريف.

ومن جانبه أكد أسامة ياسين - نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، أن المنظمة خصصت هذه الدورات التدريبية للأشقاء بليبيا إيمانا منها بتفعيل دورها الهام في صقل قدرات ومواهب الأئمة الدعوية لدحض الأفكار المتطرفة التي تحاول جماعات التطرف نشرها بين الشعب الليبي، وتعتبر هذه الدورات فرصة للأئمة المتدربين لنشر سماحة الدين الإسلامي وحمل رسالة الأزهر الوسطية.

وقال إن المنظمة على استعداد لمناقشة أي شبهات تطرح من قبل الأئمة لتفنيدها بشكل علمي سليم والرد عليها.