الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يعد التصويب الجيني أملًا لعلاج الأمراض الوراثية؟ القومي للبحوث يجيب

أرشيفية
أرشيفية

قالت الدكتورة وسام السعيد شرف الدين، مدرس الوراثة الجزيئية بالمركز القومي للبحوث، إن الأمراض التي يسببها زواج الأقارب تنشأ بسبب طفرة في الجينات، موضحة أن آلية التصويب الجيني تعمل على إصلاح هذه الطفرة وهو عبارة عن وسيلة من وسائل العلاج يتم اختبارها حاليًا، فهي تعتبر وسيلة أكثر تقدمًا من العلاج الجيني، حيث يقوم التصويب الجيني بالدخول إلى مكان الخلل وتعديله.

وأشارت “شرف الدين” إلى أن العلاج الجيني باهظ الثمن، مشددة على أهمية عدم تشجيع الأهالي لأبنائهم على زواج الأقارب.

وكشفت مدرس الوراثة الجزيئية بالمركز القومي للبحوث عن آلية انتقال الأمراض الوراثية إلى الجنين، موضحة أنها تنقسم إلى نوعين، الأول سائد، والثاني متنحي، والسائد لا علاقة له بزواج الأقارب، إذ أن كل جين في الجسم له نسختين، من الأب والأم، وبالتالي فإن الأمراض الوراثية السائدة كي تظهر، فإن نسخة واحدة من الإثنين يجب أن تشهد الطفرة، وهي النسخة المعيبة.
 

وتابعت مدرس الوراثة الجزيئية بالمركز القومي للبحوث، أن الأمراض الوراثية المتنحية غالبا ما تكون مرتبطة بزواج الأقارب، مشددةً على أن المرض الوراثي المتنحي قد يكون مصدره الأب أو الأم، وليس الأب فقط كما هو متداول لدى البعض.