قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

خسائر كبيرة في أسهم بورصة أمريكا

راجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في ختام تداولات أمس الجمعة في ظل ‏المخاوف بشأن أزمة البنوك لا سيما بنك ‏فيرست ريبابلك وغيره الأمر الذي ‏ضغط على القطاع المصرفي الأمريكي.‏

وهبط سهم فيرست ريبابلك‏ بنسبة 33٪ تقريبًا لينهي الأسبوع بخسائر تقترب من ‏‏72%، وذلك بعد ارتفاعه يوم الخميس بدعم إعلان مجموعة من البنوك الكبرى ‏أنها ستدعم البنك بنحو 30 مليار دولار لتعزيز الثقة في النظام المصرفي ‏الأمريكي.‏

كما هبط سهم كريدي سويس بنحو 7% برغم إعلان البنك تلقي تمويل يصل إلى ‏‏50 مليار فرنك (نحو 54 مليار دولار) من البنك الوطني السويسري، لتصل ‏خسائر سهم البنك هذا الأسبوع إلى 24%.‏

وقد تابع المستثمرون أسهم البنوك عن كثب في الأيام الأخيرة وسط مخاوف من أن ‏يواجه الآخرون نفس المصير مثل بنك سيليكون فالي وبنك سيجنيتشر اللذين أغلقا ‏خلال الأسبوع الماضي.‏

وفي ختام الجلسة، انخفض مؤشر داو جونز بنسبة 1.2% أو 384 نقطة إلى ‏‏31861 نقطة، وتراجع مؤشر ‏S&P 500‎‏ بنسبة 1.1% أو 43 نقطة إلى 3916 ‏نقطة، في حين انخفض ناسداك بنسبة 0.7% أو 86 نقطة إلى 11630 نقطة.‏

على الرغم من الجلسة المنخفضة، حقق مؤشر ‏S&P 500‎‏ مكاسب بنسبة 1.43٪ ‏هذا الأسبوع، كما حقق ناسداك مكاسب أسبوعية بنسبة 4.4%، وهي الأعلى منذ ‏‏13 يناير.

أما مؤشر داو جونز، فقد سجل خسائر هذا الأسبوع بنسبة 0.15% متأثراً بخسائر ‏الجمعة.‏

عمليات سحب ضخمة

أكدت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، أن الحكومة ترى أنه من المحتمل بعد إفلاس "بنك سيليكون فالي" أن تشهر بنوك أمريكية أخرى إفلاسها وتتعرض لعمليات سحب ضخمة من حسابات عملائها.

وعلقت يلين في جلسة استماع للجنة المالية بمجلس الشيوخ الأمريكي، على إمكانية تكرار الموقف الذي حدث مع "بنك سيليكون فالي"، والتي واجهت عمليات سحب ضخمة للعملاء أدت إلى إفلاسه، ووصفتها بأنها "مخاطر نظامية".

وقالت: "إن احتمال انتشار ذلك بطريقة تجعل البنوك الأخرى تعاني من عمليات سحب جماعية من الحسابات تبدو عالية للغاية، وستكون العواقب وخيمة جدا".

وأوضحت أن إدارة واشنطن قامت خلال عطلة نهاية الأسبوع بتقييم "هذا الخطر الجسيم" وقررت إتاحة وصول جميع المودعين إلى حساباتهم اعتبارا من 13 مارس "حتى لا يتسبب ذلك في انهيار العديد من البنوك والذعر".