الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم صيام يوم الشك من باب الاحتياط.. الإفتاء تحذر وتكشف متى يجوز

صدى البلد

يعتبر يوم الأربعاء المقبل آخر أيام شهر شعبان فلكيا،  ويطلق عليه في الدول الإسلامية يوم الشك،  فقد يضطر البعض إلى صيامه من بال الاحتياط،  نظرا للاختلاف حول ثبوت الرؤية لهلال شهر رمضان المبارك بين الدول الإسلامية،  وفي هذا الشأن  ورد سؤال الى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية،  ييقول صاحبه ما حكم صيام يوم الشك من باب الاحتياط. 

أكدت دار الإفتاء، أنه يجوز صيام آخر يوم في شعبان بنية قضاء صيام أيام من رمضان الماضي، أو إذا وافق عادة له كصيام يوم الخميس، أو لقضاء نذر.


وأضافت الإفتاء في إجابتها  أن يوم الشك: هو يوم الثلاثين من شعبان إذا لم يشهد برؤية الهلال أحد أو شهد به من لا تقبل شهادته كالنساء والصبيان سواء كانت السماء في غروب اليوم السابق له صحوًا أو بها غيم على رأي جمهور الفقهاء ولا يجوز صيام يوم الشك إلا إذا وافق لدى الشخص عادة كصيام يومي الاثنين أو الخميس أو قضاءً أيام من رمضان الماضي أو من عليه صيام نذر. 


وأوضحت أن يوم الشك: هو يوم الثلاثين من شعبان إذا تردّد الناس في كونه من رمضان ذلك لأن الشهر قد يكون تسعة وعشرين يومًا وقد يكون ثلاثين يومًا، مؤكدة أنه لا يجوز أن يصوم الإنسان هذا اليوم بنية الرمضانية احتياطًا لرمضان فهذا منهي عنه.

حالات يجوز فيها صيام يوم الشك


قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه يجوز صيام آخر يوم في شعبان -يوم الشك- بنية قضاء صيام أيام من رمضان الماضي، أو إذا وافق عادة له كصيام يوم الخميس، أو لقضاء نذر

وأوضح «عويضة» خلال بث مباشر لدار الإفتاء عبر صفحتها على «فيسبوك»، أن يوم الشك: هو يوم الثلاثين من شعبان إذا لم يشهد برؤية الهلال أحد أو شهد به من لا تقبل شهادته كالنساء والصبيان سواء كانت السماء في غروب اليوم السابق له صحوًا أو بها غيم على رأي جمهور الفقهاء ولا يجوز صيام يوم الشك إلا إذا وافق لدى الشخص عادة كصيام يومي الاثنين أو الخميس أو قضاءً أيام من رمضان الماضي أو من عليه صيام نذر.


وحذر من صيام يوم الشك بنية الاحتياط إذا كان الصائم يظن أنه ضمن أيام رمضان؛ فهذا هو المراد بالنهي عند جمهور العلماء، ثم إن من العلماء من جعل صومه حرامًا لا يصح كأكثر الشافعية، ومنهم من رآه مكروهًا كالحنفية والمالكية والحنابلة، فإن ظهر أن هذا اليوم من رمضان أجزأه عند الليث بن سعد والحنفية، ولم يجزئه عند المالكية والشافعية والحنابلة