الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير تعليم يكشف لـ«صدى البلد» الفوائد الأساسية للمسابقات المدرسية

طلاب - صورة ارشيفية
طلاب - صورة ارشيفية

أكد الدكتور محمد فتح الله، الخبير التربوي، وأستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن المدرسة تلعب دورًا حاسمًا في تنمية وتعزيز القيم والمبادئ الأخلاقية والاجتماعية للطلاب، فضلاً عن تعليم المواد الدراسية، وتساعد الأنشطة المدرسية في تحقيق هذا الهدف، إذ توفر فرصًا للتفاعل والتعاون والتعلم الاجتماعي بين الطلاب، وتساعد في تطوير الثقة بالنفس والانتماء إلى المجتمع المدرسي.

وأوضح أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن الأنشطة المدرسية تشمل مجموعة واسعة من الأنشطة، مثل الرياضة، والفنون، والنشاطات الثقافية والعلمية، والمسابقات والأنشطة التطوعية، والرحلات المدرسية، وغيرها، وتعمل هذه الأنشطة على تحفيز الطلاب وإثراء تجربتهم التعليمية، كما تعمل على تنمية مهاراتهم العملية والاجتماعية والتفكير النقدي.

وقال إن من بين الفوائد الأساسية للمسابقات المدرسية:

1- تحفيز الطلاب على التنافس والتحدي، وهذا يساعدهم على تطوير قدراتهم الذهنية والفكرية.

2- تعزيز المعرفة والثقافة العامة لدى الطلاب، حيث يتعرفون على الكثير من المعلومات والمفاهيم والموضوعات المختلفة.

3- تشجيع الطلاب على القراءة والبحث والاستكشاف، وهذا يعزز قدراتهم على التعلم والتطوير الذاتي.

4- تعزيز العلاقات الاجتماعية بين الطلاب وتعزيز روح الفريق والانتماء إلى المدرسة.

5- تحفيز الطلاب على اكتشاف مهاراتهم ومواهبهم، وهذا يمكن أن يساعدهم على اختيار مسار تعليمي أو مهني في المستقبل.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن المسابقات المدرسية تعزز الروح الرياضية بين الطلاب وتعلمهم كيفية التعامل مع الفوز والخسارة بطريقة صحيحة وإيجابية، وتعزز القيم الأخلاقية والتربوية التي يتم تعليمها في المدرسة.

وشدد أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، على أنه يجب على الجميع أن يدركوا أن الأنشطة المدرسية تلعب دورًا هامًا في تطوير وتحسين تجربة التعلم للطلاب، لذلك يجب على المدارس والمؤسسات التعليمية والمسئولين التعليميين تقديم دعم كافٍ للأنشطة المدرسية وتشجيع الطلاب على المشاركة فيها، وعلى الآباء والأمهات أيضًا أن يدعموا أبناءهم ويشجعوهم على المشاركة في الأنشطة المدرسية التي تتوافق مع اهتماماتهم ومواهبهم، ويجب علينا جميعًا التعاون لتوفير بيئة تعليمية صحية وملهمة للطلاب ليتمكنوا من تحقيق إمكاناتهم الكاملة والوصول إلى أفضل مستويات النجاح والإنجاز.