EN 
أدانت السلطات الروسية، أليكسي موسكاليوف وهو روسي، بتهمة تشويه سمعة القوات المسلحة على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بعد أن حققت الشرطة في رسومات ابنته، والتي كانت مناهضة للحرب.
وصدر الحكم على الرجل الروسي، بعد أن احتجزته الشرطة على خلفية قيام ابنته برسم صور مناهضة للحرب في المدرسة، وقد كان الحكم بحقه هو السجن لمدة عامين بعد إدانته بتشويه سمعة القوات المسلحة.
وفور معرفته بالحكم الذي صدر بحقه، قام قام إليكس بالفرار من إقامته الجبرية، وذلك وفق ما نقلته صحيفة الجارديان البريطانية عن متحدث باسم المحكمة الروسية، ولا يُعرف مكانه حاليًا.
وموسكاليوف، والد أعزب من بلدة يفريموف، على بعد 150 ميلا جنوب موسكو ، انفصل عن ابنته البالغة من العمر 13 عامًا منذ أن تم وضعه قيد الإقامة الجبرية في بداية هذا الشهر وتم نقلها إلى مأوى تديره الدولة.
وقالت الأسرة، إنها واجهت ضغوطا من الشرطة عندما رفضت ابنته، وهي تلميذة في الصف السادس، المشاركة في فصل وطني في مدرستها ورسمت عدة رسومات تظهر إطلاق صواريخ على أسرة تقف تحت علم أوكراني وآخر قال "المجد لأوكرانيا!".
وعقب ذلك استدعى مسؤولو المدرسة في ذلك الوقت الشرطة التي استجوبت الفتاة وهددت والدها، ثم بدأت الشرطة بفحص نشاط موسكاليوف على مواقع التواصل الاجتماعي، واتُهم الأب في النهاية بتشويه سمعة القوات المسلحة بسبب منشوراته التي وصف فيها النظام الروسي بـ "الإرهابيين" ووصف الجيش الروسي بـ "المغتصبين".
وقال محامي موسكاليوف، فلاديمير بيلينكو، لصحيفة الغارديان في وقت سابق إنه سيتم نقل الفتاة إلى دار للأيتام إذا لم يتم العثور على قريب مقرب مستعد لرعايتها.
ومنذ بداية الحرب ، فر عدد من السياسيين والنشطاء وغيرهم من الروس من البلاد بعد وضعهم قيد الإقامة الجبرية وانتظار المحاكمة.
