الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصين: نعارض اندلاع حرب باردة جديدة

أرشيفية
أرشيفية

قال رئيس وزراء الصين لي تشيانج، اليوم الخميس، إن بلاده تعارض الانحياز وتشكيل تحالفات و خوض حرب باردة جديدة.

وأضاف تشيانج في تصريحات صحفية: "لتحقيق نجاح أكبر علينا منع الفوضى والصراعات في آسيا، وعلينا تعزيز رؤية الأمن الشامل ومواجهة العقوبات الأحادية".

رئيسة تايوان

وصلت رئيسة تايوان تساي إنج وين، مساء الأربعاء، إلى نيويورك في زيارة أثارت حفيظة بكين التي توعّدت بـ"رد انتقامي" حال التقت المسؤولة رئيس مجلس النواب كيفن مكارثي، واستدعت تحذيراً أميركياً للصين من "رد فعل مبالغ فيه".

والولايات المتحدة هي محطة توقّف لتساي المتّجهة إلى أمريكا الوسطى في جولة ستلتقي خلالها قادة جواتيمالا وبيليز، لتعزيز العلاقات مع هاتين الحليفتين الدبلوماسيتين لجزيرة تايوان.

وخلال عودتها إلى تايوان ستجري تساي توقفًا في كاليفورنيا، حيث ما أعلن مكارثي أنه سيلتقي بها.

وبيليز وجواتيمالا هما من الدول الـ13 التي لا تزال تعترف رسمياً بتايوان، وليس ببكين، بعدما أقامت هندوراس الأسبوع الأحد علاقات دبلوماسية مع الصين.

وتعتبر الصين جزيرة تايوان جزءًا لا يتجزأ من أراضيها وتعقد العزم على استعادتها، بالقوة إن أقضت الضرورة. وهي تعتبر أنه عملاً بمبدأ "الصين واحدة" لا ينبغي لأي دولة إقامة علاقات رسمية مع بكين وتايبيه في نفس الوقت.

من جانبه، رأى مكتب الشؤون التايوانية في بكين، الأربعاء، أن محطة تساي الأمريكية تشكل "استفزازاً".

وقالت المتحدثة باسم المكتب جو فنجليان: "هذا العبور المفترض لزعيمة تايوان هو في الحقيقة استفزاز يهدف إلى نيل الاستقلال بالاعتماد على الولايات المتحدة".

وردّت واشنطن بالتحذير من أن الصين يجب ألا تستخدم توقف تساي على الأراضي الأميركية "ذريعة لتعزيز أي أنشطة عدائية حول مضيق تايوان".

وقال منسق مجلس الأمن القومي للاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي: "لا سبب يستدعي رد فعل قاسياً من جانبهم".