EN 
أظهرت مراجعة صور التوهج الشمسي، أن الانفجار قذف انبعاثا كتليا إكليليا (سحابة من الغاز المتأين)، إلا أنها ليست في اتجاه مباشر نحو الكرة الأرضية، لذلك لن يكون لها تأثير.
ووفقا للجمعية الفلكية بجدة، قد تكون الأهمية الحقيقية لهذا التوهج أنه في الترتيب السابع هذا العام حتى الآن، وهو يعادل العدد الإجمالي للتوهجات من الفئة أكس في كل عام 2022.
لكن هذا التوهج الكبير علامة أخرى على الدورة الشمسية الخامسة والعشرون تزداد قوة بسرعة، وإذا استمرت على نفس الوتيرة يتوقع حدوث ما يقرب من ثلاثين توهج من الفئة أكس الكبيرة بحلول نهاية عام 2023، وهو نشاط أكبر من حيث الحجم عما كان عليه قبل عامين فقط.
يتوقع أن تصل الدورة الشمسية الحالية إلى ذروة نشاطها في عام 2024 أو 2025، إذا كان الأمر كذلك فهناك متسع من الوقت لتشتد الدورة الشمسية بشكل أكبر ويمكن أن تصبح التوهجات من الفئة أكس الكبيرة أمرًا روتينيًا.
ورصدت الأقمار الصناعية المخصصه لمراقبة الشمس، أمس، حدوث توهج شمسي كبير من بلغت قوته (X1.2) مصدرة بقعة في النصف الجنوبي الغربي للشمس وهو السابع من نوعه في عام 2023 ضمن نشاط الدورة الشمسية الخامسة والعشرين.
وبحساب بيان عن فلكية جدة، فإن التوهج الشمسي هو انفجار على سطح الشمس يحدث عندما يتم إطلاق الطاقة المخزنة في الحقول المغناطيسية المتشابكة (عادة فوق البقع الشمسية) فجأة، حيث تنتج التوهجات دفعة من الإشعاع عبر الطيف الكهرومغناطيسي ، من موجات الراديو إلى الأشعة السينية وأشعة جاما.
