EN 
رصد المرصد الديناميكي للطاقة الشمسية التابع لوكالة ناسا، اختراق ثاني ثقب إكليلي يقدر حجمه ضعف حجم الأرض 20 مرة المجال المغناطيسي للشمس.
ويراقب العلماء تدفقات الثقب الذي من المتوقع أن يسبب رياح شمسية تبلغ سرعتها 1.8 مليون ميل في الساعة باتجاه كوكبنا، ليلة الجمعة القادمة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، الثقب الإكليلي الذي يضرب الشمس للمرة الثانية خلال أسبوع بعد الثقب الأول الذي تم رصده في 23 مارس، عبارة عن منطقة أكثر برودة في الشمس، وليس ثقبا أو حفرة بالشكل المتعارف عليه بيننا.
وبالمقارنة بين حجم الثقبين الذين اخترقا المجال المغناطيسي للشمس، فإن الثقب الأول بلغ حجمه 30 مرة حجم الأرض، وهو ما نتج عنه إطلاق رياح شمسية تسببت في حدوث شفق قطبي مذهل في أقصى الجنوب حتى ولاية أريزونا الأمريكية.
الشمس
وقال دانييل فيرسشارين ، الأستاذ المساعد لفيزياء الفضاء والمناخ في جامعة كوليدج لندن ، لـموقع “Insider”: “ أتوقع أن ينتج عن الثقب أن تضرب رياح سريعة الأرض من ليلة الجمعة إلى صباح يوم السبت من هذا الأسبوع”.
ووفقا لوكالة ناسا، تعد الثقوب الإكليلية مناطق مفتوحة مغناطيسيا وأحد مصادر الرياح الشمسية عالية السرعة، والتي بدورها يمكن أن تولد شفقا قطبيا عند خطوط العرض العليا على الأرض.
ثقب الشمس
في حين أن مصطلح “ثقب الشمس” قد يبدو مثيرا للقلق، إلا أنه لا يشير إلى أننا في خطر ، حيث تعتبر الثقوب الإكليلية شائعة بالنسبة للشمس، على الرغم من أنها تظهر في أماكن مختلفة -خاصة بالقرب من القطبين- وبتكرار أكبر في أوقات مختلفة من دورة نشاط الشمس.
وعادة ما تكون تأثيرات الثقوب غير ضارة، على الرغم من أن الاتصالات الساتلية والإرسال اللاسلكي على ارتفاعات عالية يمكن أن تتعطل مؤقتا في بعض الأحيان.
وبشكل عام، تكون الثقوب الشمسية أكثر شيوعا عندما تكون الشمس في نقطة أقل نشاطا في دورة 11 عاما.
