عرضت نشرة الأخبار المذاعة عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان، الرئاسة الروسية لمجلس الأمن تثير مخاوف الغرب.
ووفقا للتقرير، لا تزال روسيا تثير مخاوف الغرب مرة تلو الأخري، ولكن ليست بأسلحة أو حتي تصريحات، حيث أنها فقط برئاستها الدولية لمجلس الأمن الدولي لشهر إبريل، أمام منطقة ذات الغضب الأوكراني.
وربما التوقيت يلعب دورا فى إثارة المخاوف لدي الدول الأوروبية ومعها الولايات المتحدة، فرئاسة مجلس الأمن وإن كانت تتبدل بشكل دوري على نحو شهري، فإن الرئاسة الروسية جاءت بعد أسبوع من إعلان بوتين رغبته فى نشر أسلحة نووية تكتيكية فى بيلاروسيا، حليفه الدبلوماسي الاوروبي الوحيد، ما عزز أكثر من مخاوف الغرب.
والخلفيات أيضا ربما تلعب دورا كذلك، فمتي كانت أخر مرة تتولي فيها روسيا رئاسة مجلس الأمن فى فبراير من عام 2022، وهو الشهر ذاته الذى بدأت فيه عملياتها العسكرية الخاصة فى أوكرانيا.
ومن هنا وصفت كييف رئاسة روسيا مجلس الأمن بأنها صفعة على وجه المجتمع الدولي، داعية الاعضاء الحاليين للمجلس إلى التصدي لأى محاولة روسية لإساءة استخدام هذه الرئاسة، بينما وصف الرئيس الأوكراني الأمر ب"السخيف".