EN 
شهد أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، اليوم الثلاثاء، الجلسة الافتتاحية لورشة عمل مهنية تم تنظيمها بين عدد من شركات السياحة والمنشآت الفندقية المصرية والصينية ومنظمى الرحلات الصينيين لبحث سبل زيادة التبادل السياحي بين البلدين، وذلك على هامش زيارة وزير الثقافة والسياحة الصيني الحالية لمصر، وذلك بأحد فنادق القاهرة.
وقال وزير السياحة والثقافة الصيني HU Heping، إن الصين ومصر من الوجهات السياحية ذات السمعة الطيبة بمواردهما، بالإضافة إلى إمكانيات التطور.
وأكد وزير السياحة والثقافة الصيني، خلال كلمة له في فعاليات ورشة العمل المنعقدة، أن هناك فرصا ذهبية للتعاون المشترك بين القاهرة وبكين، حيث أدرجت الصين مصر من الدول السياحية الأولى، لافتا إلى أن فعاليات اليوم تهدف إلى ضخ قوة سياحية جديدة للتعاون بين البلدين .
وشدد على ضرورة تعزيز التبادل الحضاري وزيادة التعاون السياحي، خاصة أن هناك 500 شركة سياحية صينية ومصرية تنسق فيما بينها للعمل.
وأضاف: “الخطوة القادمة لدينا فرص ومساحة كبيرة وجيدة لتعميق السياحة، ونرغب في أن نطور السياحة معا”.
وطرح الوزير عدة مقترحات، أبرزها تحسين آلية التبادل السياحي، وتبادل الأفراد عبر تعزيز التواصل، وتوسيع منصات التعاون وفرص التنمية وابتكار منتجات سياحية جديدة، بالإضافة إلى تعظيم السياحة الذكية والاستفادة من التقنيات الجديدة مثل تقنية الجيل الخامس والرقمنة.
وتضمنت مقترحاته التشديد على الالتزام بمفهوم الاستدامة والحفاظ على المناخ، مؤكدا أن ذلك يدفع التنمية الاقتصادية والمجتمع الصيني والمصري، لافتا إلى ضرورة التركيز على السياحة الريفية مستقبلا.
