اشتهرت أجهزة شركة آبل Apple الأمريكية بأنها الأغلى ثمنا، وتقريبا أضعاف ثمن موبايلات الأندرويد المتنوعة في فئاتها والتي تبدأ من الـ 3 آلاف جنيه وتصل إلى الـ 50 ألف للأجهزة الفلاج شيب، ولكن بالرغم من سمعة آبل، وما يعرف عنها إلا أن أجهزة الأندرويد من الفئة المتوسطة بها ميزة تفتقدها موبايلات آيفون.
وفقا لتقرير من موقع androidauthority قامت شركة آبل Apple بتقييد شاشات العرض ذات معدل التحديث العالي إلى طرازات iPhone Pro الأغلى من المستوى القياسي، منذ عام 2021. وهذا يعني أن أولئك الذين يشترون طرازات iPhone الأساسية لديهم هاتف و شاشة قياسية بمعدل تحديث 60 هرتز، رغم أن كل موبايلات الأندرويد لا تقدم أقل من معدل تحديث 90 هرتز، وذلك مع أرخص النسخ.
يزعم روس يونغ الخبير في صناعة الشاشات والمحلل التكنولوجي على حسابه في موقع التدوينات القصيرة Twitter أن Apple يتوفر شاشة معدل تحديث عالي 120 هرتز لأجهزة iPhone الأساسية بحلول عام 2025 وليس قبل ذلك، وبعبارة أخرى ، أي مع موديل آيفون iPhone 17 النسخة الأساسية، آنذاك سيكون معدل التحديث في الشاشة 120 هرتز.
على عكس سياسة آبل ذات النفس الطويل والخطوات البطيئة للغاية، انتهجت الشركات المنافسة التي تقدم منتجات بإمكانيات ممتازة وسعر أقل منهد مختلف بالكلية، توفير أعلى مقاييس في الأداء والشكل بسعر أرخص، ومن أشهر هذه العلامات التجارية سامسونج Samsung و "وان بلس" OnePlus و أوبو OPPO و فيفو vivo و شاومي Xiaomi ، كل هؤلاء يقدمون هواتف ذكية مع شاشات 120 هرتز على هواتفها منذ عدة سنوات مضت.
تجد في الأسواق حاليا عدد كبير ومتنوع من الهواتف العاملة بنظام تشغيل أندرويد وسعرها أقل من 500 دولار مع شاشات OLED تقدم معدل تحديث 90 هرتز أو 120 هرتز ، مثل طرازات Motorola Moto G72 و Redmi Note 12 line و Samsung Galaxy A54.
اتخذت آبل هذا النهج، وفقا للتصريحات الرسمية للشركة، لأن آيفون iPhone ذات المستوى القياسي يحتوي على بطاريات أصغر من النسخة البرو الأعلى في الأداء، ولكن حتى موديل iPhone 13 القياسي وموديل آيفون 14 لهما أحجام بطارية على قدم المساواة مع الطرازات الأعلى iPhone 13 Pro و 14 Pro وبالتالي ليس هناك مبرر لتقديم هذا المستوى من التحديث، إلا إذا كانت فقط تريد جني هوامش ربح أعلى من خلال التمسك بشاشة الـ 60 هرتز التي تكلفها أقل.