الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس الطائفة الإنجيلية: الكنيسة ستظل مفتوحة لكل المصريين

الدكتور القس إندريه
الدكتور القس إندريه زكي يشارك في حفل الافطار الرمضاني

شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، اليوم الأربعاء في الإفطار الرمضاني الذي نظمته الكنيسة الإنجيلية بمدينة نصر، تحت رعاية الدكتور القس عزت شاكر، راعي الكنيسة، وذلك بحضور عدد كبير من القيادات الدينية والسياسية والتنفيذية وأعضاء مجلس النواب والشورى.

ورحب الدكتور القس أندريه زكي، بالسادة الحضور معربا عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في الإفطار الرمضاني، وقال: "نشكر الله على عمق التواصل بين المصريين، ونحن المصريين، مسلمين ومسيحيين نكمل بعضنا، ونشعر بالانتماء معًا، وستظل الكنيسة في مصر مفتوحة لكل المصريين". 

من جانبه، قدم الدكتور القس عزت شاكر الشكر لجميع الحضور، وقال: "تمتد علاقتنا التي تملأها المحبة لسنين طويلة، وإفطارنا معًا يعكس صلابة النسيج المصري".

وأكد الدكتور القس إندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية في وقت سابق اليوم، أن الطائفة طالبت بالمساواة بين الرجل والمرأة فى الميراث فى قانون الأحوال الشخصية الجديد، وأنه حدثت مناقشت حول مادة المواريث ومادة التبنى، ولم يكن هناك توافقا عليها وقدمت الكنائس مقترحاتها فى هذا الأمر. 

وقال الدكتور إندريه زكي - في تصريحات صحفية له اليوم - إن القانون سيتم مناقشته فى البرلمان ومن حق البرلمان أن يعدل فيه ما يشاء ومن حق النواب أيضا، موضحا أنه دار بشأنه حوار كبير بين مختلف الكنائس، وأن قضية التبنى كانت على قائمة طلبات الطائفة من الدولة ومن البرلمان وأن الإرادة السياسية حاضرة لدعم خروج هذه القوانين. 

وأضاف أن قانون الأحوال الشخصية به اختلافات بين الكنائس فى أمر الطلاق وبطلان الزواج، فالكاثوليك لا تسمح بالطلاق والإنجيلية لا تسمح سوى فى حالة الزنا وفى وتغيير الملة والكنيسة الأرثوذكسية أصبح لديها مواد أوسع فى الطلاق. 

وأشار زكي إلى أن الطائفة الإنجيلية لم تعطى اهتماما كبيرا للكنائس فى أفريقيا وهى من الملفات التى سنعطيها اهتماما أكبر الفترة المقبلة، وأنه أعطى تعليمات واضحة لمساعدة السودانيين فى إقامة طقوسهم الكنسية. 

ونوه إلى أن الطائفة الإنجيلية انتهت من رسومات الكنيسة التى حصلت عليها فى العاصمة الإدارية الجديدة وسوف تبدأ حملة التبرعات بعد اعتماد الجهات المسؤلة للرسومات، مؤكدا أن حملة التبرعات سيكون بها بعض رجال الأعمال الأقباط والمسيحيين بالكنائس المختلفة وبعض الأصدقاء فى الخارج، وأنها سوف تحتاج من 150 إلى 200 مليون جنيه، وأن المرحلة الثانية سيكون هناك دراسة حول طلب بناء كنائس إنجيلية جديدة من كل المذاهب الإنجيلية بعد بناء الكنيسة الأولى والتى ستكون تابعة لرئاسة الطائفة واجتماعاته وكذلك الاحتفالات.