EN 
أكدت المملكة المتحدة وفرنسا، اليوم /الخميس/، في الذكرى الخامسة والعشرين لاتفاقية الحظر الشامل للتجارب النووية، على أهمية المعاهدة للحفاظ على النظام الدولي لعدم الانتشار ونزع السلاح النووي.
ونقل الموقع الرسمي للحكومة البريطانية، بيان بريطانيا العظمي وفرنسا، الذي أشار إلى أنهما كانتا أول دولتين حائزتين للأسلحة النووية تصدقان على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.
ولفت البيان إلى التزامهما الراسخ "بعدم إجراء أي تفجير تجريبي لسلاح نووي أو أي تفجير نووي آخر، وحظر ومنع أي تفجير نووي من هذا القبيل في أي مكان يخضع لولايتها أو سيطرتها".
وأعرب البيان عن قلق المملكة المتحدة وفرنسا إزاء إعلان روسيا أنها ستضمن استعدادها لإجراء تجربة نووية، مشيرا لأهمية معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية التي وقعتها وصدقت عليها روسيا.
وأضاف البيان أن "فرنسا والمملكة المتحدة تريدان إعادة تأكيد دعمهما القوي والمستمر لإضفاء الطابع العالمي على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية وبدء نفاذها، بهدف جعل الوقف الاختياري الطوعي ملزمًا قانونًا والذي يحظى بقبول عالمي تقريبًا".
وأشار البيان إلى أنه "على مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية، قدمت فرنسا والمملكة المتحدة الدعم السياسي والفني والمالي لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، ودعمتا تشغيل نظام المراقبة الدولي لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية"، مضيفا "تظل معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية أكثر أهمية من أي وقت مضى، كما تظل فرنسا والمملكة المتحدة عازمتين على مواصلة حماية المعاهدة وإضفاء الطابع العالمي عليها".
