قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

السفير الإيراني لدى موسكو : لا توجد أي اتفاقات على تزويد روسيا لطهران بصواريخ أنتي- 2500


صرح السفير الإيراني سيد محمود سجادي لدي روسيا ، اليوم بأن طهران وموسكو لم تناقشا عرض روسيا المبدئي بتزويد طهران بصواريخ أرض- جو من طراز أنتي- 2500 بدلا من أنظمة الدفاع الجوي من صواريخ أس- 300 والذي أوقفتها الحكومة الروسية من قبل.
ونقلت وكالة أنباء نوفوستي الروسية عن سجادي قوله :"صفقة صواريخ أنتي- 2500 هى مجرد شائعات ولم نتوصل لاتفاق ولا توجد أي مباحثات حول الموضوع ... ومازلنا ننتظر عرضا من روسيا".
وكانت موسكو قد وافقت في عام 2007 على مد طهران بأنظمة صواريخ أس- 300 ولكنها ألغت الصفقة في عام 2010 إثر فرض الأمم المتحدة عقوبات من جانب واحد (قرار 1747) على طهران بسبب تطويرها لبرنامجها النووي ، هذا وقد صدر أمر إلغاء الصفقة من الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف آن ذاك بعد ضغوط كثيفة من جانب الولايات المتحدة .
وقد رفعت طهران دعوى قضائية تطالب موسكو بتعويض 4 مليار دولار لإلغائها الصفقة وتحاول موسكو الان تسوية الأمر وديا مع طهران .
وذكرت صحيفة كوميرسانت الروسية في يونيو الماضي أن روسيا مستعدة لتزويد إيران بنظام الدفاع الجوي أنتي- 2500 وهو النموذج المطور من صاروخ أس- 300 وأعلى منه في الكفاءة ولكن لم يتم تأكيد الخبر رسميا.
وقال خبير عسكري :" إن النظام الدفاعي الجوي أس-300 يعد المصطلح الشامل الذى يضم كل أنظمة الدفاع الجوي ذات الصلة والتي تشمل على ردارات ومراكز قيادة وعدة صورايخ مختلفة بقدرات مختلفة والتي باستطاعتها اعتراض الصواريخ البالستية وصواريخ كروز".
وفي تلميحات له على فتور العلاقات بين البلدين ، نفى سجادي خطط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لزيارة إيران لإجراء محادثات مع نظيره المنتخب حديثا حسن روحاني في منتصف أغسطس المقبل.
وأضاف السفير الإيراني ، أنه لم يناقش أحدا زيارة بوتين ، ولكنه قال في نفس المؤتمر إن بوتين وروحاني سوف يجتمعان لأول مرة في قمة منظمة شنغهاي للتعاون في بيشكيك يوم 13 سبتمبر القادم .
ومن المقرر أن يقوم بوتين بالقيام بجولة في الدول المطلة على بحر قزوين في منتصف شهر أغسطس المقبل - ليس من ضمن الجولة زيارة إيران - وأشارت صحيفة كوميرسانت الأسبوع الماضي إلى أن موسكو وطهران فشلتا في الاتفاق على ما إذا كان روحاني يجب أن يأتي لزيارة بوتين في ميناء مدينة بندر انزلي، أو ما إذا كان الرئيس الروسي سيزور العاصمة الإيرانية.