EN 
قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، نقلا عن وثائق أمريكية سرية مسربة بشأن الحرب في أوكرانيا، إن الجيش الأوكراني اضطر إلى نقل قوات النخبة بالقرب من باخموت من أجل تنفيذ الهجوم المضاد على القوات الروسية.
وأشارت “نيويورك تايمز”، إلى أن رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية، كيريل بودانوف، عرض إرسال وحدات النخبة تحت قيادته لمدة أسبوعين لصد القوات الروسية التي كانت تهدد طرق الإمداد.
وأضافت إلي أن بودانوف وصف الوضع في أوكرانيا في ذلك الوقت بأنه "كارثي”.
وأوضحت “نيويورك تايمز” أنه في النهاية، أرسلت كييف تعزيزات إلى باخموت.
وأشارت إلى أن "وحدات النخبة المختلفة دخلت المعركة، وأدى ذلك إلى تكلفة إستراتيجية لأوكرانيا، التي سعت للاحتفاظ بأفضل أفرادها العسكريين المدربين والمجهزين للهجوم المضاد المتوقع في الأسابيع أو الأشهر المقبلة".
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، نقلاً عن مصادر، أن تسريبًا حديثًا لوثائق سرية حول تخطيط واشنطن للحرب في أوكرانيا تسبب في حالة ذعر في البنتاجون، مما أجبر المسؤولين على تكثيف الأمن.
وقال العديد من المسؤولين الغربيين، لـ“واشنطن بوست”، إنهم ما زالوا يحاولون تقييم الضرر الناجم عن عشرات أوراق الأمن القومي المسربة التي لفتت انتباه الجمهور في الأيام الأخيرة، حيث تساءل الكثيرون كيف حدث هذا الخرق دون أن يلاحظها أحد لفترة طويلة.
وأظهرت التقارير الإعلامية الأولى عن القصة هذا الأسبوع فقط، أنه تمت مشاركة مجموعة من الوثائق على منصة “Discord” في أواخر فبراير وأوائل مارس، ولم يتم التحقق من صحة المعلومات الاستخباراتية.
وقال مسؤولان أمريكيان للصحيفة إن قيادة البنتاجون “قيدت تدفق المعلومات الاستخباراتية” ردًا على التسريب.
